نعم سيكون للمجد بقية يا نصر، عندما تضع إدارة النادي إستراتيجية واضحة المعالم تحدد من خلالها الأهداف المراد تحقيقها في كل موسم حسب الأولوية.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما تقوم إدارة النادي بعملية تدخل سريع لإصلاح الخلل الطارئ وانتشال الفريق من أزمة النتائج الحالية التي لا تليق بحامل لقب الدوري في آخر نسختين.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما تصغي إدارة النادي لصوت مدرج العالمي الذي يضم الطبيب والمهندس والقانوني والضابط وغيرهم، وأخذ مقترحاته وملاحظاته بعين الاعتبار، سيما وأنه شريك رئيسي في كل الانجازات التي حققها الفريق في الماضي والحاضر.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يعي أعضاء الشرف دورهم المنوط بهم تجاه ناديهم، وضرورة تكاتفهم للوقوف خلفه ودعمه ماديا ومعنويا بدلا من الغياب غير المبرر لغالبيتهم ..
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يستشعر اللاعبون المسؤولية الملقاة على عواتقهم وأن فريقهم لا يمكن أن يحقق البطولات أو ينافس عليها ما لم تكن الصملة شعارهم والروح القتالية عنوانهم.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يكون جمهور الشمس العظيم كما عودنا منذ الأزل سندا لفريقه وداعما ومؤازرا له وشاحذا لهمم لاعبيه في كل زمان ومكان.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يلتف النصراويون جميعا خلف نصرهم لمساندة إدارته والمساهمة بفاعلية في تهيئة الأجواء المناسبة للعمل الإيجابي.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يُنحّي النصراويون خلافاتهم جانبا ويقدمون مصلحة الكيان على ما سِواها ويكون نقدهم هادفا بناء وفي الوقت المناسب.
نعم، سيكون للمجد بقية عندما يتحد النصراويون للدفاع عن فريقهم بكل السبل والطرق المشروعة والتصدي بحزم لكل من يحاول اختراقه والمساس بمكوناته والتطاول على رموزه ونجومه.
أخيرا.. عندما يكون النصراويون على قلب رجل واحد ومَثَلَهم كمَثَل البنيان المرصوص فإنني سأقول حينها لقد آن للنصر أن يفتح خزائنه لاستقبال المزيد من البطولات ولا عزاء لبقية المنافسين.