•• رسالتنا تجاه وطننا أكبر من أن نختصرها في «أعشق ترابك يا وطن»!
•• رسالة أعمق من أن يترجمها شاعر في قصيدة أو تختزل في «أنت لنا ونحن منك ولك»!
•• ارتباطنا بك، يا وطن، كبير، فمن أين أبدأ الوصف من أقصاك أم أدناك أم حيث يسكن تاريخ الرسالة المحمدية التي بدأت من هذه البلاد!
•• مع كل إطلالة لأي عمل تخريبي وإجرامي، تجد أن اللحمة تزداد والحب يكبر بين القيادة والشعب، والعنوان المشترك «نموت ونموت على شانها»!
•• أبها اليوم في قلب كل سعودي؛ كما كانت القديح والدمام، أي أن الحزن واحد والفاجعة في كل بيت، وهنا تبدو اللحمة في أقوى صورها.
•• لسنا بحاجة إلى من يختبر هذا التلاحم، ولا يمكن لمخرب أو مجرم أو خائن أو عميل أن ينال من لحمتنا التي تكبر معنا ونكبر بها!
•• القضية لم تعد قضية انتحاري فجر نفسه، بل تتعدى ذلك إلى ما هو أخطر، والخطورة أن يضرب الدين في بيوت الله ويقتل الأبرياء وهم في دور عبادة بين مسبح ومستغفر وحامد وشاكر!
•• أي قلوب هذه التي تفعل مثل هذه الأفعال الشنيعة، وأي معتقد هذا الذي يستند عليه هؤلاء الغوغاء لارتكاب جرائمهم النكراء!
•• هل يعقل أن هؤلاء أناس مثلنا لهم ما لنا من مشاعر، ولهم مثلنا قلوب وعقول، أم انهم دميات في هيئة إنسان!!
•• شباب في عمر الزهور سقطوا في بيت من بيوت الله يا للهول، لمجرد النطق أو الكتابة عن هذه الفاجعة واستحضار ذاك المنظر الذي اختلط فيه دم الأبرياء بالمصاحف الشريفة يتوقف العقل عن التفكير.
•• وحينما تتصفح سيرة من يقوم بهذه الأعمال الإجرامية يأخذ الحزن في داخلك مجراه، حزن على والد صدمه ابنه، ووالدة تردد من هول الصدمة عبارات فيها من التعب ما يهز وجدان كل أم تحلم أن ترى ابنها خادما لدينه ومليكه ووطنه!
•• هل الآن نعي خطورة هذه الأعمال التي وصلت إلى بيوت الله؟
•• من يقتل المسلمين في دور عبادتهم لا يمكن بأي حال أن يكون سويا!
•• ومن يخون وطنه وقادته وشعبه لا يمكن أن نعتبره إنسانا أو مواطنا بكل ما في الكلمة من معنى وما في المواطنة من سمو!.
خيانة دين وخيانة وطن