تدبيل المساعدات

ملأ الإعلام إياه الدنيا زعيقا وضجيجا (بوهم) مصطلح الدفع(الرباعي) الذي أثبتت الوقائع انه مخالف للحقيقة بالأرقام لا الخيالات، وسار على هذا النهج من يستقبل دون أن يفكر بعض من أصحاب صغار العقول من المتعصبين لترديدها بلا وعي وفهم في كل محفل ومكان، في محاولة بليدة أولا للتقليل من نتائجهم المخيبة للآمال!! وبما أنهم استخدموا مصطلح الدفع الرباعي.. أجدني هنا أستخدم مصطلح (تدبيل) المساعدات – وهو ما يقوم به هواة السيارات – وهي استعارة مناسبة لما يحدث الآن في رياضتنا السعودية التي بدأت أن في ظاهرها مصلحة عامة ولكن في باطنها، ما الله به عليم!! ما جعلني أستخدم هذا المصطلح هو ملاحظتي بأن هناك هدفا خفيّا بدأت تظهر ملامحه في الأفق.. من خلال القيام بتدبيل (المساعدات) وخاصة في المناصب الإدارية!!! ويعزز ذلك الاعتقاد هو معرفتي التامة بأن القوم يؤمنون إيمانا تاما لحد المعتقد بأن السيطرة عليها هي الطريق للبطولات.. وتلاحظون ذلك في هجومهم (المسعور) على كل صاحب منصب لا ينتمي لمضارب عشيرتهم مهما كانت كفاءته وتجاوزهم وغض الطرف عن منتم لهم مهما وصل من السوء في انتاجه!! ومن المؤسف أننا في لحظة الانتخابات لاتحاد كرة القدم، كان نظن ونعتقد أننا سنتحرر لنحرر الكثير من المناصب السيادية في رياضتنا السعودية من أجل الصالح العام، ولكن للأسف (فهذه الانتخابات التي يحاولون تشويهها ووأدها بتدخلاتهم غير القانونية والتي يعاقب عليها نظام الفيفا)، عرت وكشفت أكثر ماهي مكشوفة كثيرا من (المواقف) و(الشخصيات) والأيديولوجيات التي رفعت شعار التحديث والتطوير في رياضتنا وأن هناك منهجا سيتم العمل به يعتمد على العقلانية والموضوعية في الإدارة!!.. فاكتشفنا أن غالبية ما يقال ويعلن ما هو إلا سراب وخداع للجماهير وان هناك التفافا ومحاصرة لها!!.. فقد تمترسوا في خندق المواجهة لكبح احلام الجماهير الرياضية، عندما ظهرت بعض النخب الرياضية غارقة حتى الأذقان، في رفض الآخر والإقصاء، وتقوية وتعزيز التجاوزات من خلال عرقلة وتكميم ونهي عن كل من يطالب بالعدل..!!.
ختاما : أدام الله عزّ وطني بالأمن والأمان.. وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله.

14