صدم الهولندي ريكارد الشارع الرياضي السعودي من خلال استدعائه للاعب ياسر القحطاني للعودة لصفوف المنتخب, في الوقت الذي كان الجميع يتفائل بمستقبل يعيد للاخضر توهجه من خلال الاعتماد على الوجوه الشابه كما شاهدنا ذلك في لقاء الارجنتين الودي.
هذا القرار من المدرب الهولندي لا يمثل فقط احباط للجماهير السعودية, بل حتى للمهاجمين الشباب الذي قدموا أنفسهم بصورة جيدة مؤخراً مثل فهد المولد ومحمد السهلاوي وربيع سفياني وحتى ناصر الشمراني الذي وجد فرصته أخيراً بعد اعتزال ياسر الدولي.
بل إن هذا القرار قد يمنعنا من رؤية المهاجم الشاب صالح الشهري والذي حجز خانته في التشكيلة الاساسية مع نادي بيرا مار في الدوري البرتغالي الممتاز وتمكن من تسجيل هدفين, وهو بحاجة لتمثيل الاخضر لرفع أسهمه في الدوري البرتغالي والانتقال لناد أكبر.
وخلاصة القول, إذا كان ريكارد يريد الاعتماد على اسماء اللاعبين دون عطاءاتهم كما فعل مع القحطاني فإننا سنكون مع مزيد من الاخفاقات في الاستحقاقات المقبلة والتي ستكون في مقدمتها كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا.