بعد نجاح تجربته الإحترافية الخارجية في الدوري القطري، والتي أستمرت لـ6 أشهر، إذ ساهم ببقاء فريقه السيلية بين كوكبة الأندية الكبار، يمني علي الخيبري، المدافع النصراوي الشاب نفسه، بتمثيل فريقه الأصفر أساسيا، أو البحث عن رحلة إحترافية خارجية جديدة بعد نجاح الأولى.
واستقطب السيلية القطري المدافع الشاب، في منتصف الموسم المنصرم، وخلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما تضاءلت فرصة تمثيله القائمة الصفراء، في ظل تواجد الدوليين السعودي عمر هوساوي، والبحريني محمد حسين، الأخير الذي جدد عقده مع الأصفر موسما آخرا.
وقال اللاعب، الذي استقطبه أصفر العاصمة، مطلع الموسم المنصرم، قادما من فريق العروبة، : “قضيت أياما جميلة لا يمكن نسيانها بين أخواني في نادي السيلية القطري، كانت أياما رائعة جدا، ساهمت من خلالها وزملائي ببقاء الفريق، وتثبيت أقدامه بين الأندية الكبارفي قطر، عبر الدوري المتخم بنجوم كرة القدم”.
وزاد:” فضلت الرحيل وتمثيل النادي القطري، بعدما تضاءلت فرصة مشاركتي مع فريقي النصر، في موسمي الأول معه، كل ما في الأمر أنني عدت الآن من جديد، سأبذل كل ما بوسعي، من أجل تمثيل بطل الدوري أساسيا”.
ويرغب الخيبري الذي ساهم بشكل كبير في صعود فريقه السابق العروبة لدوري الكبار، وبقاءه لموسم آخر قبل إعلان هبوطه الموسم المنصرم، بخطوة إحترافية خارجية جديدة في حال لم يجد له مكانا شاغرا في الدفاعات الصفراء، وقال: “ينتظرنا موسم شاق وصعب، لاسيما والفريق بات بطلا لمسابقة الدوري خلال النسختين الماضيتين، وهذا بالتأكيد سيجعل الأمور غاية في الصعوبة، وأكثر تعقيدا عند مقابلة المنافسين، أنتظر فرصة الظهور، سأحتفظ بمكاني في الخارطة الصفراء، ولن أتنازل عنه بسهولة، وإن لم أتحصل على ذلك، حينها أود الرحيل والبحث عن تجربة خارجية جديدة، قبل العودة من جديد لناديي الأصفر”.
وعن مستقبل فريقه بطل الدوري، أضاف:” النصر نادي كبير، استقطابات الإدارة الأخيرة رائعة ومفرحة جدا، لاعبين من طراز عالي، وهذا كله يعود بالنفع على مستقبل الأصفر، جميع أفراد الفريق سيبذلون مجهودا مضاعفا عن سابقه، من أجل المحافظة على لقب الدوري الأقوى عربيا للمرة الثالثة على التوالي، كذلك المنافسة وبشراسة على كافة الاستحقاقات التي يخوضها الفريق