أجمعت الصحافة البرازيلية في وصف خروج منتخب بلادها من ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، أمام باراغواي السبت على كلمة واحدة “العار”.
وخسر منتخب السيليساو بقيادة مدربه كارلوس دونغا بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بعد أن كانت البرازيل متقدمة بهدف حتى الدقيقة 72، قبل أن يتعادل منتخب الألبيروخا من ركلة جزاء من لمسة يد للمدافع تياجو سيلفا وصفتها الصحافة بـ”الطفولية”.
وعنونت صحيفة (لانسي) المحلية في صدر صفحتها “العار ليس له نهاية” مطالبة بوضع نهاية لحقبة دونغا.
وأكدت: “موعد بدء تطبيق فلسفة لعب جديدة ينبغي أن يبدأ الآن، قبل انطلاق التصفيات” المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
فيما خرجت صحيفة (كوريو برازيلينسي) بعنوان قاس ضد لاعبي البرازيل: “منتخب الفضائح والعار”، وأعلاه صورة للاعبي البرازيل وهم منكسو الرؤوس أمام احتفالات لاعبي باراغواي.
وأشارت الصحيفة: “بعد الخروج من المونديال بهزيمة 1-7 أمام ألمانيا و3-0 أمام هولندا، البرازيل تسقط في فشل آخر بكوبا أمريكا”.
واستخدمت صحيفة (أو جلوبو) أيضا مصطلح “العار” وقالت إن البرازيل عاشت يوم السبت في تشيلي “فيلما مكررا” في إشارة لنفس سيناريو خروجها من كوبا أمريكا 2011 على يد نفس المنتخب وبركلات الترجيح.
وأضافت أن “البرازيل تعرضت لضربة أخرى قاسية نال من تقديرها لذاتها ومصداقيتها لدى الجماهير” مؤكدة أن “عملية إعادة بناء المنتخب بعد سباعية ألمانيا تراجعت للخلف خطوات”.
أما صحيفة فوليا دي ساو باولو، فنشرت صورة لدونجا وعليها عبارة “ارحل” وكتبت في عنوانها “فشل جديد. بعد عام تقريبا من المونديال، البرازيل تخسر بركلات الترجيح وتودع كوبا أمريكا”.