انطلقت البارحة فعاليات بطولة النخبة الخامسة التي تنظمها المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” بمباراتين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، وبرعاية ماسية من أندية وقت اللياقة، جمعت الأولى فريقي الشرقية وجدة، فيما كانت الثانية بين مكة المكرمة وأبها، وسط حضور جيد في جامعة اليمامة في الرياض.
واستهلت المباراة الأولى بين الشرقية وجدة بهدف مباغت وسريع لصالح الفريق الجداوي في الدقائق الأولى، واحتاج الفريق الشرقاوي إلى ربع ساعة حتى استعاد توازنه ودخل أجواء المباراة وتقاسم السيطرة مع فريق جدة، وبعد سجال بين الفريق تمكن الشرقية من تسجيل هدف التعادل ثم هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تمكن الفريق الشرقاوي من تسجيل هدفه الثالث بعد كرة مرتدة، أعقبها ركلة جزاء لفريق جدة تمكن من خلالها من تقليص الفارق، وقبل نهاية المباراة بقائق ومن كرة عرضية أخطأ المدافع الشرقاوي بتخليصها لتلج المرمى هدف تعادل للفريق الجداوي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الشرقاوي بعد سبع ركلات متقنة.
من جهته، أكد مدرب فريق الشرقية دعيج الرميحي أن فريقه قدم مباراة رائعة تمكن من خلالها تحقيق الفوز، لافتا إلى أن الفريق بعد تسجيل الهدف الثالث داخل في دائرة التراخي وشعر أفراده أنهم حسموا الأمور، ما منح الفريق الجداوي فرصة العودة للمباراة وتسجيل التعادل.
وأشار المدرب الشرقاوي إلى أن الحكم المساعد حرم فريقه من هدف صحيح عندما ألغاه بداعي التسلل كان كفيل بحسم الأمور.
وأوضح الرميحي أن الفريق تغلب على ظرفه الطارئ والذي تمثل في تغيب الحارس الأساسي، وتم إشراك أحد اللاعبين ليحل بديلا عنه وتمكن من تقديم مستوى ممتاز، لافتا إلى أن الحارس الأساسي سيكون متواجدا المباراة القادمة.
وعن الطموح والمنافسة على اللقب، أكد الكابتن دعيج على أن فريقه قادم للمنافسة وتحقيق اللقب، وتعويض خسارة العام الماضي والتي خسرها بسبب الإصابات المتلاحقة على الفريق.
من جانب آخر، أقيمت فعاليات مصاحبة للبطولة بين شوطي المباراة وبين المباراتين، حيث تم السحب على أرقام الحضور وتوزيع جوائز عينية عليهم، ثم فعالية التحدي بين وفدين.
من جهة أخرى، تمكن فريق مكة المكرمة من قلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين على فريق أبها، الذي بدأ التسجيل عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج الثمانية عشر استقرت في شباك الفريق المكاوي، وما هي إلا دقائق معدودة حتى رد الفريق المكاوي على الهدف الأبهاوي الجميل بهدف أجمل من تسديدة من منتصف ملعب أبها لتسكن في الزاوية تسعين لتتساوى الكفتين في الشوط الثاني، بعد أنهيا الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبعد سجال بين الفريقين وإهدار للفرص من كلا الفريقين، استطاع فريق مكة من تسجيل الهدف الثاني له عندما أخطأ الحارس الأبهاوي في التعامل مع الكرة لتسكن شباكه. أعقبها ضغط أبهاوي أثمر عن خلق العديد من الفرص المحققة للتسجيل لكنه لم يحلفه التوفيق لتنتهي المباراة بفوز فريق مكة المكرمة بهدفين لهدف لفريق أبها.
من جانبه، أكد الكابتن مصعب عبدالقادر مدرب فريق مكة المكرمة، أن فريقه استحق الفوز في المباراة نظير الأداء العالي الذي قدمه الفريق، مشيرا إلى أن أرضية الملعب والجو العام لم يساهما في مضاعفة النتيجة لفريقه، واعدا بتقديم المزيد من الجهد للمنافسة على لقب البطولة.