اين جائزة الطويرقي من بطولة القادسية؟؟

هعسنة حميدة تلك التي استنها رجل الاعمال الرياضي المطبوع الدكتور هلال الطويرقي القطب الاتفاقي الكبير والشريك الأكبر في كل الانجازات الاتفاقية التي تحققت في عصر الاتفاق الذهبي حيث كان صنوا للرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري في كل الاولويات التي سطرها فارس الدهناء عرببا وخليجيا ومحليا وحتى بعد ان ابتعد الدكتور هلال الطويرقي عن الوسط الرياضي وانشغل باعماله التجارية الناجحة وفقه الله فهو لم يقطع صلته نهائيا باهل الوسط الرياضي بل ظل يمد جسور التواصل بين الفينة والفينة بل انه كما اسلفت قد استن سنة حميدة بتكفله بجائزة سنوية ثابتة لكل الاندية الابطال في المنطقة الشرقية بتخصيص مبلغ مالي كبير لاى فريق شرقاوي يحقق بطولة مطلقة من بطولات الموسم بشتى مسمياتها دوري الاولى او دوري ممتاز او بطولة اسيوية وهي بلاشك لفتة بارعة من هذا الرجل الرياضي المسكون بالابداع وبالفعل شهدناه يقدم الجائزة لعدد من اندية المنطقة الشرقية التي حققت الانجازات من قبل مثل اندية الصفا والخليج وفريق نادي هجر وهي مواقف وجدت الأشادة من كل الرياضيين في المنطقة الشرقية بل ومن خارج المنطقة الشرقية بحكم أن المكرمة او الجائزة تعتبر فيها خروج عن المالوف كحدث غير مسبوق .. ولكن فان اغفال او تجاهل بطولة القادسية التي حققها مؤخرا كبطل لاندية الدرجة الاولى وتحقيقه لدرع دوري الدرجة الاولى وصعوده للممتاز وعودته الى قواعده سالما ليتبواء مقعده بين الكبار وبرغم ذلك لايجد فريق القادسية حظه من التكريم بنيل الجائزة المخصصة من الدكتور هلال الطويرقي لابطال المنطقة الشرقية قد ترك اكثر من علامة استفهام حائرة لم تجد من يسبر اغوارها او يفك طلاسمها وقد حدثني اكثر من مشجع قدساوي مبدين دهشتهم واستغرابهم من مواقف الدكتور المتباينة من فرق المنطقة الشرقية التي ينبغي بل يجب ان تكون جميعها عينان في رأس الدكتور. * وبما اننا نعرف الدكتور عن كثب ونعرف مدى حبه وعشقه لكل اندية المنطقة فاننا نقول بان عدم ادراج اسم نادي القادسية في مسلسل الجوائز للأندية الابطال في المنطقة الشرقية بين رزنانة الدكتور هلال الطويرقي بلاشك قد سقط سهوا والفرصة لاتزال سانحة امام الدكتور ولجنة الجائزة المنوط بها تكريم الاندية الابطال لتلافي هذا الخطا الذي جاء بصورة غير مقصودة ويقيني بان الدكتور لن يتردد لحظة واحدة في تصحيح هذا الخطا الذي جاء دون شك بطريقة عفوية غير مقصودة”

16