كشف المالي فريدريك عمر كانوتيه، عن تعرضه لضغوط شديدة، من أجل التراجع عن البيان الذي أصدره قبل عدة أيام، للمطالبة بسحب تنظيم كأس أمم أوروبا للشباب «يورو 2013» من إسرائيل.
صحيفة «الشروق» الجزائرية، أكدت أن مهاجم جوان الصيني، يتعرض لضغوط هائلة من جهات تزعم أنها تسعى لحرية التعبير، لسحب البيان، كما وجهت إليه اتهامات بـ«معاداة السامية».
وأضافت أن إحدى الجمعيات الصهيونية قامت برفع دعوى قضائية ضد كانوتيه واللاعبين الموقعين على البيان المتعاطف مع الشعب الفلسطيني، بتهمة إثارة الكراهية والحقد ضد الكيان الصهيوني.
كانوتيه كان قد أصدر بياناً يحمل توقيع 62 لاعب كرة قدم عالمياً، وأعرب خلاله عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، مُطالباً الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسحب تنظيم البطولة من إسرائيل، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.