نفى المتحدث الإعلامي باسم نادي الشباب طارق النوفل ما أثير في وسائل الإعلام حول تورط المدير الفني البلجيكي ميشيل برودوم في قضية فساد ورشاوي في بلجيكا, وقال أن المدرب تم استدعائه للتحقيق لكونه شاهد على القضية حينما كان مدرب هناك, وهي قضية قديمة منذ أكثر من عشر سنوات وأغلقت آنذاك, ولكن تم اعادة فتحها حالياً, وأضاف النوفل في تصريح فضائي عبر برنامج الهدف على لاين سبورت “برودوم أبلغ الإدارة بهذه القضية وأنه سيحضر إلى هناك ليدلي بشهادته فقط, وهو أكد لنا عدم تورطه في هذه القضية اطلاقاً, حيث أنها مالية وإدارية بينما هو كان مسؤول فني بالنادي”.
وجاء نفي النوفل ليرد على تقارير صحفية بلجيكية ذكرت يوم أمس أن برودوم دخل ضمن قائمة المتهمين بقضية تلاعب وتزوير وفساد مالي, وذلك حينما كان مدرباً لنادي ستاندر لياج البلجيكي عام 2003, وأكدت صحف بلجيكية أن برودوم جلب لاعب كرواتي بمبلغ كبير بينما الحقيقة أن قيمة انتقاله كانت أقل من المبلغ المعلن, مضيفة أنه قام بتحويل جزء من المبلغ المعلن إلى حساب مجهول.