قررت محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة تحويل قضية شركة مزايا، مقدمة خدمات بطاقات العضوية الشرفية وبطاقات النمور من جهة، ونادي الاتحاد من جهة أخرى إلى التحكيم، على أن تكون الجلسة الأحد المقبل في الغرفة التجارية بجدة.
وتعود تفاصيل القضية إلى أكثر من عام، عندما وقعت شركة مزايا عقداً لإصدار بطاقات العضوية الشرفية لنادي الاتحاد وبطاقات المشجعين مع إدارة محمد فايز في سبتمبر 2013 لمدة 5 أعوام، ولكنها توقفت بعد تولي إبراهيم البلوي رئاسة النادي، وحول ذلك يقول مدير عام الشركة كمال صابر لـ”العربية.نت”: “قابلت إبراهيم البلوي بعد توليه الرئاسة وكانت الأمور تبدو وأنها تسير بشكل إيجابي، وبعد فترة تحدثنا حول حفل لحاملي العضوية، وطلبنا بعض اللاعبين لحضورهم لكن الرئيس قال بأنه لا يستطيع طلب ذلك من اللاعبين”.
وكانت محكمة الاستئناف قد طلبت من مزايا اختيار محكم من طرفها، فيما اختار اتحاد جدة عمر خولي، لكن الشركة اعترضت عليه كونه عضو مجلس إدارة سابق بنادي الاتحاد، وعدم وجود أي اعتماد له في وزارة العدل وذلك بحسب القرار الصادر من المحكمة الذي تنشره “العربية.نت”، قبل أن تختار المحكمة المحكم طلعت ناقور.
ويواصل صابر حديثه ويقول: “مُنع الأعضاء من حضور انتخابات اختيار أعضاء مجلس إدارة النادي في الصيف الماضي، وتواصلنا مع رعاية الشباب التي تدخلت في الأمر وانهت المشكلة، ولاحقاً واجه حاملي بطاقة النمور المخصصة للجماهير مضايقات بمنعهم من دخول النادي، والآن نحن نريد فقط تعويض خسائرنا من النادي، واسترداد مبالغ السلفة التي قدمناها للاتحاد في وقت سابق”.
ويرى محللون أن تعامل إدارة النادي الغربي مع الشركة والأعضاء، يأتي نتيجة لرغبة الأولى بتضييق دائرة اختيار رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة في أي انتخابات مقبلة.