للمرة الأولى في تاريخ دورات كأس الخليج، يتم اختيار أطقم متكاملة من كل دولة، للمشاركة في إدارة مباريات «خليجي 21» التي تقام الشهر المقبل في البحرين، حيث نجد من بينها ثلاثة أطقم أساسية مرشحة لإدارة كأس العالم 2014 بالبرازيل، يقودها حكمنا الدولي علي حمد، والسعودي خليل جلال، والبحريني نواف شكر الله، بالإضافة إلى طاقم احتياطي، يقوده القطري عبد الرحمن عبده.
ويعتبر مشاركة نخبة الحكام المتميزين بالمنطقة في الدورة المقبلة لكأس الخليج مؤشراً إيجابياً لنجاح الحدث وإظهاره بالصورة اللائقة، تماشياً مع الاهتمام المتزايد الذي يلقاه، والمتابعة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها.
وأوضح علي حمد «كولينا الإمارات» أن مشاركته في «خليجي 21» هي الثانية في مشواره التحكيمي، بعد أن سبق له المشاركة في «خليجي 18 التي أقيمت عام 2007 في ضيافة أبوظبي، وتوج «الأبيض» بلقبها، مشيراً إلى أن دورات الخليج لها مكانة خاصة لدى حكام المنطقة، لما تمثله من اختبار جاد، على اعتبار أن كل مبارياتها «ديربيات» حماسية وجماهيرية مثيرة .
وأضاف خلال تصريحه لـ”لاتحاد الإماراتية” أن البطولة تتطلب استعدادات جدية وجاهزية عالية وتركيز كبير، من أجل النجاح في إدارة المباريات بالشكل المطلوب، متمنياً أن يوفق في تمثيل التحكيم الإماراتي بالشكل اللائق، ضمن الطاقم المرافق له.
وعن أسباب اختيار أطقم متكاملة في هذه الدورة أشار علي حمد إلى أن اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون تسير وفق النهج العام للاتحادين الآسيوي والدولي في التعويل على أطقم كاملة من الدولة نفسها لزيادة التفاهم والانسجام بين الحكام، وبالتالي تقديم مستويات أفضل، وأن هذا التوجيه إيجابي، ويدل على حرص كبير من القائمين على البطولة لإظهارها بمستويات جيدة، وأن اختيار الحكم رقم «1» في كل دولة من شأنه أن يقدم مستويات راقية، تظهر التحكيم بالصورة المتميزة، على عكس بقية الدورات السابقة التي يكون الاختيار فيها بناء على ترشيحات الاتحادات المحلية.