لم يترك الفريق النصراوي مجالاً لكل من يعمل ويجتهد في الوصول إلى منصة تتويج الدوري السعودي وأغلق جميع الطرق الموصله إلى الدوري أمام جميع من يعمل .
الفريق العالمي عمل ليأكل بيده وليقف حائلاً بين الدوري وبين جميع الأندية وكأنه يمنع الإمدادات عن جميع الأندية ليمنع كافة الأساليب التي من شأنها أن توصل أي فريق إلى درع الدوري .
وعد الفريق العالمي جماهيره بأن يقدم لهم أجمل كعكة رياضية كهدية وعلاج عن الأزمات التي حصلت لهم طيلة سنوات التوقف ففعلها في العام القادم وبعدها عرف طريق منصات التتويج فاستمر على نفس الطريق وبنفس النهج .
هيمنه كاملة على الدوري السعودي وصمود في المركز الأول رغم كل الظروف التي أحاطت به ورغم التهديد الأهلاوي والبحث عن أي تعثر مما قد يؤرق الفريق العالمي نفسياً إلا أنه صمد ووقف ونظر للأمام ولم ينظر إلى الخلف .
جميل أن يكون من يعمل هو من يحدد هدفه لا أن يجعل هدفه مبيناً على أعمال الآخرين , والأجمل أن يقدم إنجازه دون أن يبحث له عن شركاء في هذا الإنجاز .
ولعل الفريق النصراوي وهو يهيمن على الدوري السعودي بكافة فئاته السنية يرسل رسالة للجميع بأنه سيبقى على منصات التتويج لسنوات قادمة وأن هذه الفترة صفراء يملكها العالمي .
لا يمكن أن يأتي إنجاز برغبة وتمني دون عمل جاد وفي هذا العام لم يقدم نفسه من الفرق سوى النصر والأهلي والبقية ليتهم يجرأون ليقدموا اعتذاراتهم لجماهيرهم .
أما النصر بطل الدوري ووصيفه الأهلي الذي شهد له الجميع بتقديم موسم استثنائي فسيجدون من جماهيرهم كل وقفه واحترام لما يقدمونه من عمل مستمر وبحث حقيقي عن الإنجاز والبطولات .
واقوى شاهد على ذلك أن الفريق النصراوي بطل الدوري أوقف الجميع وتغلب على كافة الفرق إلا الفريق الأهلاوي الراقي . فشكراً للفريقين المبدعين .
فعلها .. وقضى على الجميع