لعل حال لسان فرق كرة القدم بنادي النصر هذا الموسم تردد الأرض أرضي والزمان زماني.. فعلى كل الجبهات ضرب العالمي موعدا مع الألقاب.. بتتويج ثلاثي الأبعاد بتقنية3D بأبعاد واتجاهات سوف تصل بالمشاهد إلي نفس النتيجة أن النصر أصبح يقدم البطولات برؤية جديدة لنفس المشهد ولكن من زاويا مختلفة ويجعل الجميع وفي موسم واحد يستمتع بالمشاهدة لانجاز يتكرر بنكهات مختلفة.. حول النصر معها الملاعب لدور عرض للمتعة الرياضية بفكر جديد وبأبعاد ثلاثية فرد فيها جناحيه فسيطر على كل ما هو ثلاثي.. كبار وشباب وناشئين.. طول وعرض وارتفاع.. أرض وبحر وجو.. حرف وكلمة وجملة.. أنها ثلاثية زمن المثلث الجميل التي أسعد فيها النصر محبيه وهو أيضا مثلث برمودا الذي أدخل الرعب في قلوب منافسيه.
فالمعادلات التقنية للرؤية ثلاثية الأبعاد عبرت عنها فرق كرة القدم السنية بنادي النصر برؤية رياضية.. فلم يعد هناك أبعاد وألوان وصورة تحاكي الخيال بل أصبحت منظومة أجهزة إدارية وفنية ولاعبين وجمهور تعطي نفس المشاهد المجسمة فائقة الجودة على أرض الواقع.. فمن أي زاوية تنظر لها تجد النتيجة واحدة صدارة ومستويات وأرقام قياسية اجتمعت في اسم النصر.. فما يحققه الكبار من أنجاز يحققه على نفس الطريق الشباب والناشئين.. فهو وقت حصاد وحق لكل نصراوي أن يشعر بالفخر بهذا الإنجاز.
الشمس لا تحجب ولن تستطيع الصمود تحتها أو أن تستمر تنظر لها.. أنها ضربة الشمس التي كانت على موعد مع المنافسين في مشاهد جميلة ثلاثية الأبعاد تزينت بألوان النصر لأبطال تألقوا بأدوار نشروا معها الإبداع والإمتاع والإبهار بالعمل والطموح وبروح الجماعة.. وفي نفس الوقت لم يخلوا المشهد من أدوار فاشلة لكومبارس تعاهدوا عبثا في الظلام لتشويه المشهد عبر وسائلهم المشبوهة وحملاتهم المليئة بالتشكيك والتقليل والتي أحرقتها أشعة الشمس.. فالقافلة الصفراء بكل ثقة وكبرياء تسير ولا تلتفت لأصوات خرجت عن النص بعناوين وأساليب الحقد والكراهية.
تويتر TariqAlFraih@