· دعونا نتكلم بالعقل والمنطق بعيداً عن الإنحياز لطرف دون آخر، وليكون الحديث منطقياً لابد أن نسرد القصة من البداية وسوف أسردها بطريقة أسئلة فاقول :
· متى أطلق جمال تونسي وعده للنادي بالمكافأة في حال الصعود؟
· أعتقد أن الإجابة هي أنه أطلق هذا الوعد من خلال برنامج كورة بعد مباراة الوحدة مع النهضة التي انتهت بفوز وحداوي بأربعة أهداف مقابل هدف، وكرر هذا الوعد من خلال حلقة أكشن يا دوري الجماهيرية التي أقيمت في مقر نادي الوحدة.
· ما هي صيغة هذا الوعد لفظياً ؟
· الإجابة هي أنه قال من خلال برنامج كورة : نحن وعدنا ( نادي الوحدة ) بمكافأة مجزية تقدر بمئة ألف لكل لاعب في حالة صعود الفريق لدوري عبداللطيف جميل ( إنتهى كلامه )، وهنا أقف معكم على الوعد، فقد قال نحن وعدنا نادي الوحدة بمعنى أنه لم يعد اللاعبين وحين يعد نادي الوحدة فأول ما يتبادر للذهن أنها إدارة نادي الوحدة، ثم قال مكافأة مجزية تقدر بمئة ألف ريال لكل لاعب، إذا فهو لم يحدد لاعبين لنيل هذه المكافأة بل قال ( كل لاعب )، وكان له شرط واحد فقط للحصول على هذه المكافأة وهو الصعود لدوري عبداللطيف جميل ولم يشترط كما يؤول البعض بأن المئة ألف لمن شارك أكثر أو شارك اقل بل قال ( لكل لاعب ) .
· وقال من خلال حلقة أكشن يا دوري الجماهيرية والمقامة بمـقــر نادي الوحدة نصـاً : أنا شخصيـــاً متبرع لـ ( نادي الوحدة ) بمئة ألف ريال للاعبين الذين لعبوا دوري الدرجة الأولى ( إنتهى كلامه ) وهنا لي وقفة أخرى وهي أنه كرر تبرعه لـ ( نادي الوحدة ) والمفهوم بالطبع أنه وعد إدارة نادي الوحدة بالتبرع وليس اللاعبين، هي للاعبين بالتأكيد ولكن المعنيين بالوعد ( نادي الوحدة ) ولهذا طالبت الإدارة عبر بيانها بعد الصعود بإيداع من يرغب في مكافأة اللاعبين بمناسبة الصعود في حساب النادي وسمحت للمتبرع بتقديمها للاعبين بنفسه كإبداء حسن النية وإطمئنان المتبرع أنها وصلت للاعبين من خلال تسليمها لهم بنفسه، ثم قال للاعبين الذين لعبوا دوري الدرجة الأولى وسكت، وهذا يعني أن كل لاعب شارك ولعب في مباريات الدرجة الأولى ولو لمدة دقيقة تشمله المئة ألف الموعودة، هذا ما قاله لفظياً وبإمكانكم الرجوع (للفديوهات) في ( اليوتيوب ) للتأكد من أمانة النقل.
· ومن خلال هذا الوعد الواضح الذي لا لبس فيه أقول بأن ( التونسي لم يف بوعده )، فالتوزيع الذي نشرته صحيفة مكة والذي نصه ( بلغت مكافآت لاعبي الفريق الأول حوالي 2.5 مليون ريال وزعت بواقع 100 ألف ريال لـكل من 6 لاعبين نظير مشاركتهم المستمرة مع الفريق خلال دوري الأولى تقدمهم هداف الفريق والدوري موسى مدخلي الذي خاض 30 مباراة متتالية وبشكل أساسي، وكذلك الحارس عساف القرني ولاعب الوسط عبدالخالق برناوي والمهاجم مهند الفارسي وصانع الألعاب سلطان النمري والمدافع عبدالرحمن السعيد، فيما حصل بقية اللاعبين على مبالغ متفاوتة حسب نسبة المشــاركة في المباريات، أما اللاعبون الذين لم يشاركوا مع الفريق فقد حصـل كل منهم على 15 ألف ريال ).
· ويتضح من خلال هذا التوزيع أنه منح ستة لاعبون فقط مبلغ المئة ألف ريال ولم يمنح كل اللاعبين الذين شاركوا في دوري الدرجة الأولى كما زعم، فكيف أوفى بوعده ؟.
· لقد سلم المكافآت للاعبين خارج أسوار النادي ولم يودع المبلغ في حساب النادي وهو الذي كان وعده المعلن عبر وسائل الإعلام لنادي الوحدة ممثلاً في إدارتها حسب لفظه الواضح والصريح فكيف يكون قد أوفى بوعده ؟.
· لقد همّش القائم بأعمال النادي الدكتور حامد سبحي الذي حضر الحفل ( الخاص ) الذي أقامه ولم يشركه على الأقل اثناء تسليم المكافآت فكيف بالله عليكم يكون قد أوفى بوعده ؟.
· التونسي لم يف بوعده يا سادة فكفاكم مكيجة للحقائق ومجاملة الأشخاص على حساب الوحدة الكيان ويكفيه إصراره على كسر تعليمات إدارة النادي بعدم إيداع المكافآت في حساب النادي ويكفيه تهميشه للقائم بأعمال النادي الدكتور حامد سبحي وعدم إشراكه كمسؤول عن الوحدة أثناء تسليم المكافآت ويكفيه إستخدامه لشعار النادي دون إستئذان ويكفيه أنه أغلق أبواب حفلته في وجه كل الوحداويين وجعل الدخول ببطاقات خاصة لأناسِ معينين فقط .
· أفيقوا من سباتكم والتفوا حول المخلصين الحقيقيين الذي لا تهمهم الأسماء ولا يجاملون أحداً على حساب الكيان ،،،
lamfon@ymail.com
بقلم : ممدوح لمفون