فيصل والرشوة

محمد البدراني

ـ رئيس ناد شهير يرشي لاعباً لتسهيل فوز فريقه للمنافسة على دوري زين .

ـ لاعبان مشهوران أخوهم يعيش مع سائق .

ـ هذه أبرز عناوين رياضتنا في الأيام الماضية وقاسمها المشترك رياضة بلا روح بلا أخلاق ..

ـ والأعظم تعامل الأنظمة معها هذا إذا ما اعتبرنا تواجد تلك القضايا المخزية في رياضتنا مصيبة .

ـ كنا نسمع عن رشوة لاعب و شرهة حكم ولكن لا نعرف ردة فعل النظام فلا دليل ولاهم يحزنون.

ـ اليوم يوجد من يطالب بالتحقيق والصمت يعني الرضا.. يعني تكريس مفهوم اللعب من تحت الطاولة التي لايقلبها نظام..

ـ فكلما مر يوم على قضية الرشوة وهي في (الأدراج) يزداد اليقين بان الدخان وراءه نار عظيمة ..

ـ من الراشي ؟ استفهام زاد النار حطبا فحُصر النظام بين نار الصمت ونار اللعب مع الكبار ..

ـ المخرج للبعد عن النار في سيناريو الحلقة الأضعف بحيث يكون اللاعب هو الضحية أو تتهم الصحيفة بفبركة القضية ..

ـ أما إذا مرت القضية براشيها ومرتشيها ومعلنها بسلام ودونت ضد مجهول فهناك سلام أخر على رياضتنا .

ـ وفي الجانب الأخر فيصل واحتراف أخواه اللعب ولكن هذه المرة خارج الملعب ضد المبادئ ضد الإنسانية ..

ـ فيصل كشف جزء من اللعبة بوصفهما له بـ(الخدمي) ومبروك مربي فيصل أكملها بطردهم لفيصل من البيت والنادي ..

ـ صرخة فيصل كانت بحاجة لتدخل الجهات المعينة والتحقيق مع الأب والأخوان ومعاقبتهم على قسوتهم ..

ـ لكن صمتها نقل فيصل لمواجهة بعيدة عن الأنظار قد يحاسب فيها على الظهور الإعلامي..

ـ تخيلوا فيصل الآن يعيش في بيت رفضه ستة عشر عاما منذ أن كان طفل لا يخطئ فهل سيتقبله وهو في نظرهم مخطئ سؤال نوجهه لحقوق الإنسان !!..

ـ وآخر لكم هل مازلتم تتمنون أن تكون روحكم رياضية ؟؟.

11