أوضح الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل قضية الإعلام سلمان المطيويع بقوله أنه ذكر معلومة مغلوطة وكان عليه أن يصححها, ولكنه رفض ذلك. نافياً في الوقت ذاته أن يكون عدم تقبله أراء الإعلاميين سبباً في ماحدث للمطيويع وقال في حديثه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر “بالنسبة للنقد فهذه وجهه نظر لأي إعلامي ونتقبلها ونحترمها مهما اختلفنا معها. ولكن وماقيل عن عدم حضور أي مسئول وان المنصة كلها مسئولين الاتحاد القطري, وأن المسئول الأول – وأظن أنني أنا المقصود – كنا نكمل الصيف بالخارج, فهذا غير صحيح”.
وأضاف “وحيث أن كل هذا غير صحيح ويعتبر خطأ إعلامي معروف بعرف الإعلام كان يجب أن ينوه بأنها معلومات مغلوطة وهذا حق أي جهة أو أي مواطن عندما يذكر عنه معلومة غير صحيحة بالذات إذا كان لها تأثير على الرأي العام وكأن منتخبنا بدون متابعه أو اهتمام من المسئولين عليه وهذا غير ممكن بالطبع”.
وأضاف الأمير نواف بقوله “وكنا واضحين إننا لايعنينا إلا إيضاح الحقيقة الخاصة بعدم التواجد فقط أما النقد فهذا حق مكفول للجميع, ,والحقيقة مهما اختلفنا مع ما طرح ماكنا نتمنى أبدا أن يقوم المطيويع باستقالته وأظن ما طالبنا به ابسط الحقوق إيضاح الحقيقة ليس الاعتذار”.
وختم حديثه بقوله “وحسب ما اعتقد أن القناة أحبت أن تبتعد عن أي مسؤولية قانونيه وطلبت من المطيويع أن يقوم بذلك ولكنه لم يرغب وقدم حسب ماعلمنا استقالته. و يبقى الزميل المطيويع احد من خدم الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية والإعلام واعتبره صديق ولو اختلفت مع وجهه نظره”