خلفت هزيمة شبيبة القبائل أمام وفاق سطيف أثار سلبية على الكناري الذي بات يسير نحو المجهول بسبب النتائج المخيبة للآمال والتي عقدت من وضعيتها في الترتيب العام. العناصر القبائلية تعثرت من جديد رغم أن كل الظروف كانت مهيأة لعودتها إلى الديار بالنقاط الثلاث نظرا لحالة المنافس إلا أن الأداء السيئ الذي ظهر به الفريق جسد على أرض الواقع من خلال هزيمة أول أمس التي قد تعجل برحيل المدرب الفرنسي غي والام الذي لم ينجح وفشل في إعادة النادي إلى سكة الانتصارات والتتويجات .
ولعل غضب جمهور اللونين الأصفر والأخضر بعد هذه الهزيمة خاصة على الرجل الأول للنادي محند شريف حناشي الذي لم يقدر على التحكم في الفريق ينبأ بتغييرات جذرية في بيت الشبيبة وتصفية العديد من الرؤوس قبل نهاية الموسم الحالي. وقد تضاءلت أمال المدرب الفرنسي للكناري غي والام في البقاء على رأس الشبيبة بعد خسارته أمام الوفاق إذ كشفت مصادر من البيت القبائلي عن نية الرجل الأول للفريق إقالة والام بسبب عدم قدرته على تحقيق الأهداف المسطرة منذ توليه قيادة الشبيبة القبائلية إذ انعدمت الثقة بين الرجلين وبات الخاسر الأكبر هو الكناري الذي يسير نحو المجهول بنتائجه المخيبة