امتدح الكابتن سعدون حمود الشبح الاتفاقي والهداف التاريخي لفرقة الكوناندوز المستوى المتطور الذي قدمه الفريق امام فريق التعاون قي مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين مشددا على ان الفريق قدم مردود فني ايحابي وكان من الممكن ان يخرج بنتيجة افضل من تلك التي انتهت عليها المباراة لو احسن لاعبينا الاستفادة من الفرص السانحة التي تهيات امام مرمى التعاون وابدى ابو حمود رضاه التام عن العطاءات التي قدمها الفريق في ذلك اللقاء واشار الى انهم نجحوا كثيرا كجهاز اداري جديد في اعادة الثقة لنفوس اللاعبين واخراجهم من حالات الاحباط التي اعترت مسيرتهم وساهمت في تضاءل فرصة عودتهم الى الممتاز مشيرا الى هذه الجزئية تعتبر أهم المكاسب التي خرجنا بها خلال فترة تسلمنا لمقاليد الامور الادارية للفريق بجانب المكسب الاهم وهو اضافة ستة وجوه من الفريق الاولمبي للفريق الاول والذين يمثلون الاضافة الحقيقية للفريق في مشاويرة المنتظرة في الموسم الجديد”
وزاد الشبح الاتفاقي يقول بانهم لديهم الكثير من الافكار والخطط المستقبلية للموسم الجديد اذا قدر لنا الاستمرار وبقى الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري على قمة الهرم في ادارة الاتغاق وقدم الكابتن سعدون شكره للاعبين الذين ساعدوهوا كثيرا هو ومساعده عبد العزيز الدوسري في اداء واجبهم على الصورة الامثل حيث ان النجاح لايتحقق الا بتضافر كل الجهود اجهزة ادارية وفنية ولاعبين وجماهير ونحمد الله ان منظومتنا كانت متكاملة متناغمة وهذا هو السر في عودة الروح والثقة والتي قادتنا الى تحقيق الفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في مباراة واحدة وتبقت لنا مباراة يتيمة امام الجيل في الدمام نسعى جاهدين الى ان تكون مسكا للختام بتحقيق الفوز فيها على فريق الجيل القوي”
.الشبح الاتفاقي سعدون حمود ابدى تاثره الشديد وابنائه لاعبي فريق التعاون يتسابقون لالتقاط الصور التذكارية معه بعد نهاية لقاء الفريقين في مسابقة كاس المليك مشيرا الى تلك اللحظات الجميلة والمعبرة من ابنائه لاعبي التعاون النجم عدنان فلاتة والحارس فيصل المرقب وغيرهم من لاعبي التعاون من جيل اليوم قد اثاروا في نفسه الشجون واعادوهوا الى الزمن الجميل وهم يتشرفوا بالتقاط الصور مع شخصي الصعفين مبدين اعجابهم بمسيرتنا الكروية المضمخة بالانجازات التي سطرناها مع المنتخب وفارس الدهناء مما يدل على ان العطاء والبذل السخي لن يذهب هباءا ادراج الرياح وهذا شئ يسعدنا ويبهجنا كثيرا نحن معشر اللاعبين المعتزلين”