إتحادكم محتل !

مثيب المطرفي1تبقى العراق دولة عزيزه عل قلب كل العرب و المسلمين لما لها من تاريخ و صرح شامخ في قوميتها العربيه السابقة ولكن لنتعمق بالموضوع أكثر ، الكل استمع لتصريح الاستاذ عبدالخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم و تهجمه المشين ضد الاتحاد السعودي و تصعيده للقضية الى الفيفا و كأننا دولة محتله للعراق الجريح!!

الخلاف حدث على أرضية الملعب بين حسين عبدالغني و المحترف العراقي سيف سلمان، مما حدا بالاخير ان يخرج على القناة العربية و ينكر الاتهامات التي صاغها اعلامنا الرياضي، حتى أن قناة عراقية طائفية قالت أن منكم فلان وفلان وفلان هم من أبلغونا بالمشكلة و مدوا جسور التواصل بيننا وبينكم عن طريق إذاعة سعودية لماذا تحملوننا المسؤلية ؟ هكذا يسأل.

مهما كان الخلاف بين اللاعبان المسؤول الاول والاخير المظلة التي يقيم تحتها اللاعبين في المسابقة المحلية ولكن ما دخل الاتحاد العراقي بمشاكل داخلية !! للأسف حُركت بأيادي إعلاميين سعوديين فقط لأن النادي الفلاني ينافسهم وبذلك إختلقوا تلك الزوبعه، و أستضافوا طرفاً خارجياً عن طريق منابرهم المرموقه.

أين شجاعتك يا رئيس الاتحاد العراقي في تصاريحك عندما طردك الاتحاد الايراني من المنصه ورفضوا جلوسك بها في مباراة سابقة بين العراق و ايران ؟؟

أين شجاعتك يا سعادة الرئيس عندما مزق لاعبو المنتخب الايراني علم العراق العظيم في أرض الملعب بعد إحتفال العراقيين بالفوز على ايران ؟؟

أين انت لم نشاهدك تشجب و تستنكر و تطالب الفيفا بالتدخل بعد طرد اللاعب العراقي علاء عبدالزهرة من ناديه الايراني و فسخ عقده لهزيمة ايران من العراق في بطولة اسيا الاخيرة معللين فسخ العقد أنه شارك مع منتخبه الوطني بالمنشطات ؟؟

هناك تناقض كبير من المسؤولين العراقيين تجاه السعودية و إيران في المجال الرياضي ، تجد التصعيد الخطير من العراق تجاه أي قضية رياضية طرفها السعودية ولكن للأسف يصمتون عن حقوقهم المشروعه إذا كانت إيران طرف في ذلك و كأن سياسة الملالي قد ألقت بظلالها على رياضة العراق المحتل.

رسالة أخيرة لإعلامنا المتهالك :

خسر العراق امام الامارات في نهائي كأس الخليج قبل الماضي و كانت المباراة تدار بطاقم تحكيم سعودي بقيادة الدولي خليل جلال ، شنت الصحف و القنوات العراقية هجوماً لاذعاً على الشعب السعودي حتى أن معلق المباراة في التلفزيون العراقي الحكومي قام بلعن الحكم و عائلته لأنه المتسبب بخسارتهم حسب ما يزعمون؟ حينها عزيزي الإعلامي ، هل أعطوا فرصة بإذاعاتهم لأحمد عيد كي يشجب ويستنكر ويبرر، كما حصل لسعادة الرئيس عبدالخالق الذي إتصلتم به لتحديد موقفه و لمعتم منبره و أظهرتموه للملأ لتخلقوا بذلك مشكلة، أتمنى أن يتدخل المسؤولين في حل تلك المشاكل التي اصبحنا نعاني منها في الداخل و الجوار.

15