أكدت لاعبات ومهتمات في أكثر من نشاط في مجال الرياضة النسائية في السعودية، أن الرياضة النسائية السعودية “ستأخذ حقوقها” في أقل من عام من الآن.
وأشرن إلى أن الحراك المتنامي للرياضة السعودية النسائية، وخصوصاً في مدينة جدة ثم العاصمة الرياضة وصولاً إلى المنطقة الشرقية، يهدف إلى تنظيم بطولات نسائية بشكل دوري في مجالي كرة القدم وكرة السلة، مستشهدات بالتفوق النسائي محلياً وخارجياً في مجال رياضة “الفروسية”.
ورأت مؤسسة وكابتن أحد الأندية النسائية الرياضية في مجال كرة القدم، أنهن لن يكن “أقل نجومية” من لاعبي كرة القدم الذكور، وأبدين استعدادهن لخدمة وطنهن خارجياً “فيما لو سمح لهن”، واتفقن على أنه مازالت هناك نظرة مجتمعية تنظر لذلك من باب “العيب” و”التحريم الديني”، كاشفات عن أن بعض اللاعبين الدوليين يقومون بتدريب تلك الفرق النسائية “سراً”.
وطالبن في معرض حديثهن، الجهات الرسمية المختصة، بالإشراف على الرياضة في السعودية بالنظر “لحقوقهن” وفق “إطار الدين والحشمة والعادات والتقاليد المجتمعية التي تتفق مع ذلك”.
جاء ذلك ضمن حلقة جديدة من برنامج “واجه الصحافة” الذي يعده ويقدمه الإعلامي داود الشريان، وبثتها قناة “العربية” مساء اليوم الجمعة، واستضاف فيها ريما عبدالله، كابتن ومؤسس فريق كنجز يونايتد لكرة القدم، وهناء العلوني، إعلامية رياضية، وهدير صدقة، لاعبة وكابتن لفريق تحت 18 سنة، وشاركه الحوار الكاتب الرياضي سامي اليوسف.
من جهة ثالثة، أوضحت هدير صدقة، التي تنتمي لشركة “جدة يونايتد”، أن الأخيرة تنظم ما لا يقل عن 12 دورياً في السنة في كرة السلة للجنسين، مؤكدة أن ارتداء الزي يكون بحسب نوع الخصم والجمهور المتواجد، وأن ذلك في الأمرين خاص بالنساء والأطفال، وأنه لا يخرج عن اللبس المعروف لرياضة كرة السلة، وأحياناً يمتد ليكون “بنطالاً طويلاً”، بالإضافة إلى “تغطية الرأس”.
وأضافت صدقة: “فريقنا لكرة السلة يخضع لنظام شركة خاصة، وسبق لنا أن تقدمنا بطلبات كثيرة للحصول على تصاريح ولكن تم تجاهلنا”، مشيرة إلى أن “الأندية النسائية الرياضية محتضنة من قبل جهات أهلية وجامعات”.
وأكدت أن أعمار المشاركات في المنافسات وبحسب التصنيف من 4-64 سنة. وقالت: “شاركنا خارجياً وخسرنا العديد من المباريات”، مشيرة إلى أن “هناك أسراً ترفض مشاركة بناتهن بحكم العادات والتقاليد”.
المصدر: العربية.نت