قراءة المخاطبات بتأني. هل تعيد العبدالهادي لمنصبه؟؟

تابعت صحيفة الرياضية اليوم تفاصيل قراءة خطاب الامانة العامة بالاتحاد السعودي والذي وجه لنادي الشباب بامكانية مشاركة لاعبه عبدالعزيز السعران محلياً وهو ما استند عليه الاخير في قضيته من احتجاج الاهلي في المباراة الاخيرة التي خسرها الشباب بالاحتجاج نتيجه اشراكه اللاعب ضمن مباريات كأس الابطال السعودي.

وكانت سبورت قد اشارت أمس الى ان خطاب الامانة والذي اقيل على اثره الامين العام صحيح ونظامي ولا تشوبه شائبه حيث نشرنا في الخبر المنشور على الرابط و المعنون بـ : مفاجأة.. خطاب الأمانة للشباب بخصوص السعران صحيح 100%

وقد نشرت الرياضية السعودية اليوم تحقيقاً يصب في نفس المعنى مدعم بالوثائق وجاء فيه:

بالوثائق… عبدالهادي بريء

(4) أدلة تروي القصة الكاملة بين الأمين العام والشبابيين قبل قرار الإعفاء

من المنتظر أن تعلن لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم رفضها لاستئناف نادي الشباب حول القرار الصادر من اللجنة الفنية بقبول احتجاج النادي الأهلي ضد مشاركة مهاجم الشباب الموقوف من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبدالعزيز السعران لمشاركته في لقائهم ضمن ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حيث اعتبروا الأهلي فائزا بـ3 أهداف مقابل لا شيء وبفتح ملف هذه القضية بطريقة أخرى يتضح أن العبدالهادي ذهب ضحية أخطاء لم يرتكبها حيث أن خطاب أمين عام نادي الشباب والموجه لأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي (صورة ضوئية رقم 1) والمرسل بتاريخ 10ـ6ـ1432 والذي يطلب فيه معرفة مدى إمكانية مشاركة السعران في لقاء الاتحاد والشباب والذي كان بتاريخ 12ـ6ـ1432 حيث أنه في ذلك التاريخ كان فريق نادي الشباب لا يزال مشاركاً في دوري الأبطال بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم علماً أن قرار إيقاف السعران كان بتاريخ 2 ـ 6ـ1432 وهو الأمر الذي يعني أن خطاب أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم المعفي فيصل العبدالهادي (صورة ضوئية رقم 2) في تلك الفترة الزمنية والتي تصل لما يقارب الشهر وهي من تاريخ 2 ـ 6 ـ 1432 وحتى 22 ـ 6 ـ 1432 كان صحيحاً ولا غبار عليه حيث أن مشاركة اللاعب خلال تلك الفترة صحيحة ويسمح بها النظام محلياً ويمنع آسيوياً وهو ما حدث في لقاء الشباب والاتحاد بتاريخ 12ـ6ـ1432 وفي لقاء الشباب والفيصلي بتاريخ 17ـ6ـ1432 وفيما يخص الفترة الزمنية التي تلي تاريخ 22 ـ 6 ـ 1432 وهي الفترة التي تأكد فيها رسمياً خروج الشباب من البطولة الآسيوية ومن ثم تطبق فيها عقوبة الإيقاف المحلي بحق السعران فسبق للأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم المعفي فيصل العبدالهادي أن أرسل تعميماً حولها برقم 3179 ـ 5 بتاريخ 22ـ4ـ1432 قبل أكثر من عام وثلاثة أشهر (صورة ضوئية رقم 3) والمرفق ترجمة نصية لقرار الاتحاد الآسيوي (صورة ضوئية رقم 4) تعديل قانون الانضباط بالاتحاد الآسيوي وتعديل المادة 38 الفقرة 2 ـ ج والتي أكد من خلالها الاتحاد الآسيوي أن أي لاعب يتم إيقافه ولا يتم تنفيذ العقوبة في المسابقة المعنية فإنه يجب نقل الإيقاف إلى المباراة الرسمية للنادي ولا يقتصر ذلك فقط على مسابقات الاتحاد الآسيوي كما أكد في ذلك الخطاب أن هذا التعديل متماش مع تعديل قانون الانضباط بالفيفا الذي تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة التنفيذية بالفيفا بتاريخ 3ـ12ـ2009.
ومن خلال الحيثيات السابقة يتضح بأن أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي لم يكن مخطئاً قانونياً في خطابه الذي أقيل من أجله خاصة وأنه صدر في فترة زمنية طويلة كان الشباب مشاركا فيها آسيوياً ولديه أكثر من مباراة محلية شارك فيها السعران وتؤكد صحة ما ذهب إليه خطاب العبدالهادي في ظل أن خطاب نادي الشباب تضمن مباراة الشباب والاتحاد والمرسل من أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني إلى أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم مع العلم أن نادي الشباب من ضمن الأندية السعودية التي تسلمت تعميم الاتحاد الآسيوي قبل أكثر من عام وكان من ضمن الأندية السعودية التي شاركت في ورش العمل التي أقيمت بمقر الاتحاد الآسيوي قبل انطلاق البطولة.
من جانب آخر كشف نائب رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليمني حميد الشيباني أنه ليس من حق رئيس الشباب خالد البلطان رفع قضية ضد اتحاد بلاده على خلفية سحب نتيجة مباراتهم أمام الأهلي، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي سحبت نتيجة المباراة بناء على القرار المرفوع لها من قبل اللجنة القانونية في الاتحاد السعودي والتي على ضوئها اتخذت هذا الإجراء بناء على قرار اللجنة القانونية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال: “الاتحاد الآسيوي اتخذ العقوبة على الشباب لأن اللاعب موقوف آسيوياً، مشيراً إلى أن الشكوى إذا أرادها الرئيس الشبابي يجب أن تكون على الاتحاد الآسيوي وليس السعودي”.
وأضاف: “إذا كان الشباب ينوي شكوى الاتحاد السعودي فعليه أن يشكوه على الخطاب الذي سمح للاعب المشاركة في المباراة فقط، أما غير ذلك فليس له الحق في الشكوى، مشترطاً أن تكون الشكوى مبنية على رفض أي من لجنتي الاستئناف في الاتحادين السعودي والآسيوي إن هي رفعت من قبل الشبابيين قبل أن تصل للاتحاد الدولي”.

 

ومما يتضح ان الامانة لم ترتكب اي مخالفة نظامية فقد كانت جميع المكاتبات في ظروف مختلفه واهمها ان الشباب لايزال يلعب في الاسيوية.

ويتوقع ان تتواصل ردود الفعل الاعلامية حول خطاب الامين الذي اقيل منصبه وفقده الاتحاد السعودي بعد هذه القضية الشائكة.

http://www.sportksa.net/main/index.php/sports-miscellaneous/6323-surprise-letter-to-the-secretariat-for-youth-saran-true-100
8