برعاية معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس يقيم كرسي البر للخدمات الإنسانية بجامعة أم القرى ندوة دور نجوم الرياضة في ترسيخ ثقافة العمل الإنساني وسط الشباب ، يوم الاثنين 17-6-1436هـ الموافق 6-4-2015م ، في قاعة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود التاريخية ( المدينة الجامعية بالعابدية بمكة المكرمة )، حيث سيكون رؤساء الجلسات مدير جامعة أم القرى معالي الدكتور بكري عساس ، وسعادة الدكتور خالد حجر ، وسعادة الاستاذ حاتم خيمي، كما سيكون من ضمن المشاركين في الندوة نجوم الكرة السعودية ورجال الإعلام ، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز ، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ،المشرف العام على صحيفة الرياضة الصحيفة عكاظ الاستاذ الدكتور عبد الرزاق أبو داود، و اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الكابتن ماجد عبد الله ، واللاعب الدولي الكابتن محمد نور، واللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الكابتن فيصل أبو اثنين، واللاعب الدولي الكابتن عيسى المحياني، واللاعب الدولي والمحلل الإعلامي الكابتن خالد قوجي، ورئيس تحرير صحيفة النادي الرياضية والمحلل الرياضي محمد البكيري ، ومقدم برنامج كورة بقناة روتانا خليجية الإعلامي الاستاذ تركي العجمه، والإعلامي فيصل الجفن، والإعلامي رجا الله السلمي، والإعلامي أحمد دياب.
هذا وتهدف هذه الندوة إلى تعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري بصفة عامة ووسط قطاع الشباب على وجه الخصوص باعتباره القطاع الأهم الذي يعول عليه في الإطلاع بقيادة العمل الإنساني الخيري، نظرا لما يتمتع به من إمكانيات تجعله القوة المحركة الأولى لهذا القطاع، وخاصة بعد أن أثبت هذا القطاع إدراكا ووعيا بأهمية هذا العمل ودوره في المساهمة في سد احتياجات المجتمع وتحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود، وقد تجلت درجة الوعي العالية لدى الشباب بأهمية العمل الإنساني والتطوعي بعد كارثة السيول التي اجتاحت مدينة جدة في عام 1432هـ حيث بادروا من تلقاء أنفسهم بالمشاركة في مساعدة المتضررين بفعالية عالية ساهمت في تخفيف آثار الكارثة وأكدت على أن الشباب قوة لا يستهان بها ، وفي هذا الإطار وضع كرسي البر للخدمات الإنسانية بجامعة أم القرى تصورا لدعم الشباب وتمكينهم وتهيئتهم للمساهمة الفعالة في العمل الإنساني الذي يتضمن مختلف البرامج والفعاليات ، من بينها هذه الندوة التي تركز على دور نجوم الرياضة في ترسيخ ثقافة العمل الإنساني وسط الشباب.