بعد انتهاء وقت أي مبارة ارتكب فيها الحكم اخطاء كوارثيه لاتغتفر كإلغاء الأهداف الصحيحه من داخل الشباك وعدم احتساب أكثر من ركلة جزاء في المباراة الواحدة، وغيرها من الأخطاء التي تساهم في التأثير على نتائج المباريات, فإن على المتضرر الاستعداد لسماع هذه العبارة دون أن يعي الحكم والمدافعون عنه أن جماهير الأندية ايضاً بشر ويتأثرون عندما يرون حقوق فريقهم تسلب من غير وجه حق، وهنا تدخل افتراضية معاقبة الحكم من المسؤولين في لجنة التحكيم وسط توقعات الجمهور برد اعتبارهم ومعاقبة الحكم ولكنهم يتفأجون بعد أخطائه الكوارثية بتقليده الشارة الدولية فوراً وكأنها بمثابة التكريم.
وهذا ماحدث في السنوات الماضية وهذا الموسم في الدوري السعودي، ومع ذلك توجه اصابع الاتهام لذلك المشجع المغلوب على أمره لأي ردة فعل قد تحدث منه بأنه سبب أخطاء الحكام ثم تغرم إدارات الاندية المظلومة بسبب شكواهم أو انتقادهم للحكام وكأنهم مقدسون عن النقد وغير قادرين على تحمل وخزة تأنيب الضمير، وهذا لم يعد مقبولاً أبداً وسيسبب الكثير من الاحتقان في الشارع السعودي الذي لايحتمل أكثر من ماهو عليه من احتقان ضد حكام اشتهروا بصافراتهم ضد فرق معينه، والسبب الوحيد هو لجنة الحكام التي لاتعاقب المخطيء وتكرم المصيب وفق لوائح معتمده من الاتحاد السعودي فهي الوحيدة التي اختلقت الاعذار لحكامها بمساعدة إعلام قلب الحقائق مصورا للجميع بأن الحكم السعودي مظلوم، ومجهزا لهم الغطاء الساتر لارتكاب اخطائهم الغير مقبوله والذي كلفت بعض الانديه خسارة الملايين والبطولات، و بدأت تظهر صورتهم الحقيقيه وتنكشف فالكثير من الحكام الآن ينتظر الشارة الدوليه بعد أي اخطاء يرتكبها في المباريات التي يديرها والشواهد والأدله كثيره .
فهل تعترف لجنة التحكيم بأخطائها وتصلح الحال أو سيستمر الوضع كما هو عليه ويستمر نسج خيوط التضليل ومصادرة حقوق الأنديه المتضرره من التحكيم ولجانه تحت غطاء الحكم بشر .