يُزلزلون الملاعب، يحركون المُدرجات، يرعبون الخصوم، صدى أصواتهم تعلو بكل مكان فما بال لاعبيهم؟ عندما يروا هذه الجماهير الجمالية التي تسّر الناظرين وتمتع المستمعين، وحتى عندما تكون أعدادهم قليلة الإ أنهم تهتزّ المدرجات بإصواتهم.
عندما يغضب اللاعبون يحرجون مرمى الخصم بعدد من الأهداف المُتقنة، فعندما يغضب الفريدي ترى المُتعة بالأهداف، وعندما يغضب السهلاوي ترى هجمات خطرة تهدد مرمى الخصم، وعندما يغضب آدريان ترى تسديداته الموفقة، وعندما يغضب فابيان فأنك سوف ترى أهداف وتمريرات صاروخية عالمية، وعندما يغضب حسين سترى متعة التمريرات الطويلة، وعندما يغضباً صخرتي الدفاع لن تُترك للخصم أي فرصة للوصول للمرمى، لم ولن ننسى حامي العرين عندما يغضب تراه يتصدى لضربات محققة تكاد تقلب نتيجة المباراة .
هكذا يكون غضب العاشقين، أمتعوا الجماهير وامتعت الجماهير لاعبيها ويزداد حماسهم وفي كل مباراة يأخذواً ثقة جماهيرهم ورئيسهم فيُبدعواً بالمباراة ويقدموا أفضل مالديهم ليردوا جزءاً مما فعله الرئيس المُتيم لهم.
غضب من النوع الفريد، غضب ممتع، غضب عاشق، غضب عالميٌ بحت، فكيف تُريدون إيقاف هذا الغاضب؟ فأنه لم يعد ليغيب مرة أخرى
ماذا يحدث عِندما يغضبون؟!