شبه الألماني توماس دول مدرب فريق الهلال السابق وفيرينكفاروس المجري الحالي، المدربون الذين يشرفون على تدريب الأندية السعودية بالدمى التي يلعب بها مالك أو رئيس النادي ويستبدلها في أي وقت يريده.
قال نجم المنتخب الألماني السابق توماس دول: “المشكلة الرئيسية التي واجهتها في الرياض أثناء تدريبي للهلال هي أن المدرب كان شخصاً غير مهم نسبياً هناك لأن الرؤساء هم من يفكرون ويريدون تنفيذ ما يرونه طبقاً لمصالحهم الشخصية”.
أضاف: “هناك في السعودية تشعر بسرعة بأنك مجرد دمية قابلة للاستبدال بعيداً عن قيامك بقصص رائعة في كرة قدم وهذا حقيقة ما كان يحدث معي أثناء تدريبي للهلال، وعلى سبيل المثال أمير يريد التفوق على الآخر بضم لاعب إلى فريقه حتى لا ينتقل هذا اللاعب إلى النادي الآخر ويحصل عليه بسبب سياسي وليس رياضي”.
عن علاقته مع رئيس نادي الهلال وقت تدريبه بالرياض أشار: “التقينا للمرة الأولى في باريس وسرعان ما اتفقنا على كل شيء ووجدت أن هؤلاء الناس رائعون في عملهم وعندما دعيت على العشاء معه قضيت وقتاً طيباً معه في الحديث عن الكثير من الأمور الغير رياضية ولكن في مجال كرة القدم قال أنه ليس ضليعاً في كرة القدم ولكنه مستعد جداً للتعلم”.
وإختتم دول قائلاً: “تعاملي مع اللاعبين أثناء الصيام..؟ كنت أقوم بعمل مجموعة من التدريبات التي لا ترهقهم وخاصة في شهر رمضان المبارك وكان هناك تغيييرات كاملة في هذا الوقت وذلك بسبب الصيام الذي كان يغير خططي سواء بالنهار أو الليل فقد قمت بمعظم التدريبات في وقت متأخر بعد الظهر وبعد ذلك كان لاعبو فريقي لا يفعلون شيئاً في الليل سوى تناول الطعام وينامون حتى الصباح، ومع ذلك، كان يتم إيقاظهم في الساعة 5:30 بالفعل إلى الصلاة مرة أخرى وكانوا يؤدون الصلاة خمس مرات في اليوم وفي بعض الأحيان أيضاً في الغرفة بعد الاحماء وقبل انطلاق المباراة وحقيقة كان اللاعبون يقومون بعملهم بشكل جيد وحافظوا على هدوئهم داخل الملعب وكانو مميزون في كل شيء”.
ورداً على ما قاله توماس دول عن وصفه لمدرب الهلال بالدمية رفض الروماني ريجيكامب مدرب الهلال السابق التعليق على ذلك لأحدى الصحف الرومانية، وأكتفى بقوله: “لن أعلق على تصريحات توماس ولا أريد أن أتحدث عن ذلك الآن لا يهمني هذا من الأساس!”.