حدث في مباراة فريقي الرياض وضيفه الوحدة في الجولة 26 من دوري الدرجة الأولى أن الغى الحكم محمد القرني هدف للوحدة سجل من ضربة جزاء بعد إعادتها حيث احتسب ركلة جزاء لصالح الوحدة تقدم لها موسى مدخلي لاعب الوحدة وأنقذها حارس فريق الرياض فارس الشمري إلا ان القرني طالب بإعادتها بسبب راية الحكم المساعد نظرا لتقدم الحارس خطوات من خط المرمى وعاد مدخلي للتنفيذ لتسكن الكرة في شباك نادي الرياض ، لكن الحكم اطلق صافرته معلناً عن خطاء لصالح فريق الرياض وإنذار بالبطاقة الصفراء للاعب موسى مدخلي .
وتوضيحاً فإن السبب وراء هذا القرار هو هو توقف اللاعب بعد ان ركض نحو الكرة قبل تنفيذها وهو يعد مخالفة بعد التعديلات الاخيرة للمادة 14 من قانون الفيفا حيث نص القانون علي :”سيسمح بالتمويه أثناء الركض للتسديد بغرض تشتيت المنافسين لكن التمويه عند التسديد بعد أن ينتهي اللاعب من الركض سيعد مخالفة للقانون 14 وتصرفا غير رياضي سيتلقى اللاعب إنذارا بسببه.”
وهذا التعديل الذي تم قبل 4 سنوات كان بسبب السلوك غير الرياضي حين يتوقف اللاعب بعد الركض ويقوم بالخداع وكأنه يهم بالتسديد فيتجه الحارس في زاوية ويسدد اللاعب الكرة في الزاوية الاخرى ويتوجب الانذار واحتساب فاول للفريق الخصم.
وبعد تطبيق هذه التعديلات اتجه اللاعب المنفذ لضربة الجزاء إلى استخدام اساليب في التمويه غير التوقف مثل زيادة سرعته او تخفيفها قبل التنفيذ او المشي ثم الانطلاق بسرعة او القفز قبل التنفيذ او التمويه بجسمه خلال الركض.
اما إن توقف تماما بعد أن ركض نحو الكرة فيتحصل على أنذار ويتم الغاء الهدف وهو ما حدث في مباراة الرياض والوحدة.