تتوقع العديد من وسائل الاعلام المحسوبة على أندية معينة صدور قرار بمعاقبة رئيس نادي النصر بعد أن تظلم من جور التحكيم في مبارياته الأخيرة.
ويأتي توقع الوسائل المعنية ليس بسبب حجم الجرم المنسوب لرئيس نادي النصر بل لأنها تعودت على أن هجومها دائما ما يجد صدى وتلبية فيتحقق المطلب.
وإذا كان اللوائح والقوانين واضحة وتطبيق الانظمة لا يحتاج إلى حملة شعواء من تلك الوسائل فلا داعي لتلك البكائيات على لجان واتحادات اشبعتها تلك الوسائل بنفسها شتى انواع التشكيك والتجريح والتهكم والاقصاء والتندر وتحريض الراي العام ضدها وتأليب الجمهور عليها.
ومن المفارقات المخجلة لبعض وسائل الإعلام أنها مع ذات الحدث ومع تغير الاسماء تنبري للدفاع بشتى انواعه عن مرتكيبها لكنها تغير مواقعها بتغير اسم الشخص المعني.
ولكي يكون الاستشهاد واضحا وصريحاً فقد تم معاقبة لاعب بسبب ( رش مويه) على أحد زملائه اللاعبين لكن لاعبين ارسلوا الى غرف الطوارئ لم يتم معاقبة من تسببوا في إصابتهم لأن الحكم لم يدونها في تقريره.
لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم جزء المجتمع الرياضي ويتأثر بالطبع بما ينضح عن الصحافة والإعلام والاهم أن يكون هذا التأثر إيجابياً لا سلبياً .