لم ينل النجم الاهلاوي الحاسم تيسير الجاسم نصف ما يغدق على اقرانه من لاعبي خط المنتصف في الأندية السعودية بل أنه يواجه نقداً مستمراً خصوصاً عندما لا تساعده نتائج ناديه في الماضي البعيد.
ورغم أن الجاسم ركيزة أساسية في صفوف الأخضرين المنتخب والأهلي إلا أنه دائما تحت مجهر النقد ولم يمنح نصف ما يستحق من الاشادة والتمجيد نظيرة جهده الخارق وتحركاته الخطيرة ومساهماته الكروية في عودة قلعة الكؤوس إلى حدائق الذهب.
الجاسم صانع لعب مميز ولاعب مقاتل من طراز نادر وصاحب مجهود وافر وصانع هدافين ففي السنوات الماضية تألق فيكتور والحوسني وحاليا السومة وكان للحاسم تيسير دوراً كبيرا في صناعة هذا المجد نظير موهبته المطلقة وطموحه المتقد نحو الانتصار دائماً.
وتسجل الذاكرة للجاسم العديد من الاهداف الحاسمة صناعة وتهديف مما حافظ على صورة الفريق الاخضر ضمن كوكبة الفرق المنافسة رغم توهن بعض الخطوط.
الجاسم يعيش في عز مجده الكروي ويستحق أن يخلد في ذاكرة الاهلي فهو الحاضر دائما خلف كل فرحة خضراء وكل انتصار ملكي يزهو بسفير الوطن ويفتخر به كنجم اسطوري بارع.