يبدو أن النادي الملكي عازم هذا الموسم على حصد البطولات، فقد بذلت إدارته الراقية جهدًا مميزًا يختلف عما سبق من مواسم، تعاقدها مع محبوب أمة الملكي عمر السومة ثم تجديد عقده خطوة في الطريق الصحيح، ايضا إعادة الوفي برونو سيزار يحسب للإدارة أنها أعادت التوازن لخط المنتصف، أما تعاقدها مع اوزفالدو فهو اختيار موفق مثل تعاقدها مع عمر السومة، ومحمد عبدالشافي.
يعتبر الملكي بعد كل هذه الصفقات جهز الفريق لحصد بطولات الموسم بإذن الله تعالى، فصفوفه مكتملة وسيزداد قوة بعد عودة الظهير العصري منصور الحربي شافاه الله هو والموهوب ياسر الفهمي الذي اشتاقت له أمة الملكي، فهذا اللاعب موهبة يجب المحافظة عليها فهو امتداد لخالد مسعد وخالد قهوجي في لمساتهم السحرية .
يحتاج الأهلي إلى تثبيت خط الظهر الأيمن إما بشراء عقد محمد عبدالشافي أو تصعيد لاعب من مواهب الملكي الذين لا يقلون موهبة عن اللاعبين في الفريق الأول.
يميز الملكي أنه ليس نادي لكرة القدم بل يشارك وينافس في جميع الالعاب وهذه الميزة يختص فيها الملكي دون البقية والذين لم يفلحوا حتى في كرة القدم، فهو بطل في كرة الماء، وكرة الطائرة، وكرة اليد، ماذا بقي! العاب القوى هو سيدها وبطلها المتوج، وهذا هو الفرق بين الفريق والنادي.
مميزات الملكي أن اللاعبين الأجانب بعد مغادرتهم النادي يحملون معهم الذكريات الجميلة ويتذكرونه اينما كانوا فهم يدخلون النادي الملكي بالفرح ويغادرون وهم يبكون بكاء الوفاء والتقدير لهذا الكيان العظيم، على العكس من بعض الفرق التي تلاحقهم الشكاوى في اروقة الفيفا ومحكمة الكأس، دموع الوفاء لن ينساها مجانين الملكي.
عشاق الملكي لهم موعد مع العالمي في مباراة ضمن مسابقة كأس ولي العهد، وهي لا يمكن أن تنتهي بالتعادل، وكثير من المحللين يميلون إلى فوز للملكي وبصعوبة لتقارب خطوط الناديين ويمتلكون كوكبة من النجوم داخل الملعب وعلى دكة الإحتياط، وبطبيعة الحال هي مجرد تحليلات وتخمينات، وربما هي من باب تخدير للاعبي الملكي، ليس حبًا في الملكي أو العالمي وإنما من زاوية زرع الفتنة بين الناديين الكبيرين، وأعتقد أن نتيجتها تحدد بنسبة كبيرة من هو بطل دوري جميل لهذا الموسم مع مباراتهما في الدور الثاني من الدوري.
امتاز الملكي بجلب لاعبين محليين يخدمونه لسنوات قادمة، والعالمي فعل نفس الشي، على عكس بقية الفرق التي تتعاقد مع عواجيز كرة القدم، واللبيب يفهم من هي تلك الأندية.
برز في مباراة هجر الموهوب العوفي وسانده محمد عبدالشافي في تحركه وتمريراته، ويحسب للمدير الفني للملكي أنه بدأ يتيح الفرصة لشباب الملكي في المشاركة بالمباريات، وتسجيل مصطفى بصاص للهدف الثاني بصناعة العوفي تطمين لأمة الملكي وراحة لنفسية للبصاص والعوفي.
يمتلك النادي الملكي مدير فني يقرأ الخصم ويضع التكتيك المناسب للاعبيه، ويظهر ذلك من تفوق لاعبي الملكي في تسجيل كمية من الأهداف في الفرق المقابلة لولا أن غرفة انعاش الحكام لا تعطيه حقه المشروع، مثل ماحصل في مباراة الملكي أمام هجر حيث لم تحتسب غرفة انعاش النحكيم جزائيتين للملكي والا ارتفع حصيلته من الأهداف إلى خمسة أهداف نظيفة، ايضا الملكي هو الوحيد الذي لم يهزم في دوري جميل حتى الآن وان شاء الله يحقق بطولة الدوري دون هزيمة.
حكايات الملكي مع التحكيم سيئة جدًا، فهو مهظوم تحكيميًا، وليس هذا جديدًا فكثير من الأهداف له الغيت، والبطولات سلبت، ومع ذلك تتعامل إدارته برقي في زمن اللارقي.
يميز الملكي والعالمي انهما لا يحتاجان إلى غرفة انعاش التحكيم التي استخدمها غيرهما في الكثير من المباريات، فهما يملكان لاعبين مهرة ودكة احتياط فيها من اللاعبين المساويين للاعبين الذين يمثلوا الناديين في المباريات، ولا يمكن أن نغفل عن العلاقة المتينة بين اللاعبين، وتناغم ذلك مع إدارة النادي، ويتضح ذلك من الاستقرار والهدوء داخل اروقة الناديين الكبيرين.
يستجدي بعض رؤساء الفرق اعضاء الشرف من أجل دعم فرقهم، إلا الملكي والعالمي فمجلس ادارة الناديين يعملون بصمت ويتركون أعمالهم تتحدث عنهما، ففي الملكي الدعم لا يتوقف، ليس في كرة القدم وواجهة النادي بل حتى في الالعاب الأخرى.
ركزت بعض الفرق لتغطية فشلها وذلك بتحريك الدفع الإعلامي في الصحف والقنوات الفضائية من خلال أبواق في البرامج الرياضية، وحركت غرفة الإنعاش التحكيمي من أجل الظفر ببطولة لعلها تسكت مشجعيها الذين حل فيهم الغضب على رئيس فريقهم بالشتم والسب، حتى لاعبينهم لم يسلموا من ذلك، عدا أمة الملكي والعالمي فجماهيرهم مع النادي في كل وقت يساندون ويشجعون ويقفون مع فريقهم في احلك الظروف.
زبدة الحكي:
الملكي قادم وبقوة إن شاء الله حتى في وجود غرفة طوارىء الإنعاش التحكيمي، وماكينة الدفع الإعلامي.
ترنيمة ملكية:
جدة والاهلي بحر
حبك في قلبي نهر
ملكي في السما بدر
يجعل خصومه بكدر