رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الحفل التكريمي الذي أقامته الرئاسة العامة لرعاية الشباب اليوم لعدد من منسوبيها المحالين على التقاعد النظامي والمبكر لعامي ( 1432هـ – 1433هـ ) الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض .
وقد ألقى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة رحب فيها بالمكرمين من موظفي الرئاسة المتقاعدين، معبرا سموه عن تقديره لما بذلوه من جهد طيلة فترة خدمتهم في سبيل رقي وتطور جهاز الرئاسة ليقدم خدماته لشباب هذا الوطن الغالي .
وأكد سموه في كلمته أن اقامة هذا الحفل السنوي لتكريم منسوبيها المتقاعدين هي إحدى دروس الوفاء والعرفان من حكومتنا الرشيدة لمن أخلص وأعطى لهذا البلد المعطاء في كل المجالات وفي مختلف الهيئات الحكومية ومنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تعنى بقطاع مهم من قطاعات هذا المجتمع حيث تقوم بدورها بتكريم من أسهم في خدمة دينة ومليكه ووطنه من خلال عمله في الرئاسة .
وقال سموه “إننا إذ نحتفي بكم اليوم , فإننا نعبر عن تقديرنا لكم فردا فردا , و لا نعتبر ذلك إلا تكريما من منطلق الوفاء لكم جميعا لما قدمتموه من خدمات طيبة وجهود مخلصة لبلادكم والتي كانت بمثابة الطريق السليم الذي رسمتم ملامحه والذي يسير عليه الذين جاءوا من بعدكم في مواقعكم العملية كما هي سنة الحياة” .
بعدها ألقى محمد عبدالله الدباسي كلمة المتقاعدين شكر فيها سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على ما وجده وزملاؤه طيلة فترة خدمتهم من رعاية واهتمام وتشجيع كان لها الأثر العظيم بتشرفهم لخدمة هذا القطاع خلال سنوات خدمتهم، عادّا هذا التكريم لمسة وفاء وتقدير من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لما قدموه من جهد خلال فترة عملهم بالرئاسة تجاه الشباب في هذا الوطن .
وفي ختام الحفل سلم سموه الدروع التذكارية وشهادات التقدير والمكافات المالية للمكرمين من المتقاعدين .