ثمة أمور تحدث الآن للنادي الأهلي في هذه الفترة ، ولعل الكثير من المشاهدين يضعون ألف علامة استفهام على ما يحدث الآن ؟
فـ الأهلي منذ النهائي الأسيوي وهو في انهيار فني ونفسي لا يرضي مجانينه التي لسان حالها يقول هل أهلينا ذهب إلى كوريا ولم يعد ؟
في هذه الفترة انحنى الأهلي لمنافسيه وتلقى عدداً من الصفعات التي ربما تجعله يستيقظ ولو بعد حين
ومن يدري ( رب صفعة نافعة ) !!!
في عالم المستديرة إن تقدم مستوى بلا نتيجة ليست خسارة ، وان لا تقدم مستوى ولا تقدم نتيجة تلك هي الخسارة بذاتها
لقد تغيرت ملامح الصورة كثيراً ، فـ الأهلي وصيف دوري زين ووصيف دوري أبطال أسيا الآن في مأزق
على رجالات الأهلي أن يتداركوا الأمر حالاً ، فالخروج من هذا المأزق لا يحتاج ألا لقليل من الواقعية
الجميع مسؤول عما يحدث بالتأكيد ولكن الإدارة هي المسؤولة بالدرجة الأولى ،
فلقد نزعٌت الروح من أجساد اللاعبين ، و تشابهت لديهم نتيجة الفوز والخسارة
ولنا في الأربع مباريات الماضية خير دليل وبرهان
وكل هذا ماهو إلا نتاج لغياب التهيئة النفسية وهي من أهم عوامل النجاح لأي فريق ،
ولكي لاتتفاقم المشكلة أكثر من ذلك
(على إدارة الأهلي أن تتحلى بالشجاعة الكافية لـ اتخاذ القرار المناسب لـ الخروج من هذا المأزق )
في حقيقة الأمر نلاحظ أن هنالك فجوة مابين المدرب واللاعبين واضحة كَالشمس في وضح النهار ، من احدث هذه الفجوة ؟
ولماذا لا يٌطبق اللاعبين خطط جاروليم بحذافيرها هل يريدون مغادرته ؟ ، من يدري ؟
إن أرادت الإدارة الإمساك بزمام الأمور والعودة بـ الأهلي إلى وضعه الطبيعي
عليها أن تقوم بـ عمل اجتماع مصارحة بين الجهاز الفني واللاعبين ومن ثم القيام بمحاسبة من قصر او تخاذل كائن من كان
كما أن تعزيز الفريق بصفقات محلية كبيرة ، وإحضار صانع العاب فريد من نوعه جزء كبير لـ الخروج من هذا المأزق
ختاماً .. الأهلي الذي كان في مقدمة الطريق قد ضل الطريق ؟ من المسؤول ؟