لا احد ينكر دور القناة الرياضية في إمداد الوسط الإعلامي بالعديد من الكفاءات والاسماء الإعلامية اللامعة ، بل أن الكثير من رجال الصحافة والإعلام تتلمذوا في مدرسة الرياضية العريقة.
ولم تختفي الرياضية عن نافذة الرياضة حتى وهي تكتفي بنقل المسابقات الفئوية.
ومن ابرز البرامج التي تنافس عبرها القناة الرياضية نظيراتها من القنوات الأخرى البرنامج المنوع ( الملعب)
ويجد المتابع في القناة الرياضية نوعاً من الطرح المختلف لاسيما لبعض القضايا التي تتجاهلها البرامج المواجهة وذات الخط المرسوم بمظلة المصالح.
لكن برنامج الملعب والذي يتزامن بثه مع تلك البرامج استطاع جلب المشاهد من جديد للقناة الرياضية خاصة عندما ينتقي ضيوف لهم طرح متزن وأهداف مشروعة لا تتخندق في اروقة الميول.
ونجح بندر الشهري مذيع البرنامج والطاقم المعد للبرنامج في تقديم مادة اعلامية بعيدة عن الطرح المتعصب والذي يسعى لتأجيج الشارع الرياضية واللعب على وتر الأندية.
ولا شك إن دور القناة الرياضية يحتم عليها التواجد في ساحة التغطية الفضائية لمنح المشاهدين خيارات متعددة من أجل تغطية رياضية شاملة وهادفة.
برنامج الملعب والذي يبث في الحادية عشر ومن الممكن أن يتقدم ساعة عن موعده يتوقع عوده بعد نهاية بطولة أمم آسيا الحالية، حيث يقدم عبر القناة الرياضية حالياً برنامج ليالي آسيا وهو برنامج مميز يمكن تحويله إلى برنامج اسبوعي لجذب مزيداً من المشاهدين لقناتنا الرياضية بدلاً من حالة التردد في تقديم التغطية اللازمة وحجز مساحة من المتابعة لشريحة كبرى من الجماهير العاشقة للرياضة.
وعندما تنفجر احدى قضايا الوسط الرياضي تتلون البرامج الاخرى بحسب مزاج البرنامج ذاته لا بحسب واقعية القضية وهو امر مختلف في الرياضية التي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وجميع أن يكون هذا منهجها الدائم.
القناة الرياضية تعود إلى المنافسة عبر برنامج الملعب