اعتبر خلفان إبراهيم مهاجم منتخب قطر أن الفوز بلقب كأس الخليج مؤخرا يمكن أن يمنح زملاءه الثقة من أجل تحقيق إنجاز جديد خلال نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
وتوج المنتخب القطري بلقب كأس الخليج الشهر الماضي بعدما تغلب في المباراة النهائية على السعودية.
وقال خلفان الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2006: كنت أريد المشاركة في الفوز بلقب كأس الخليج لبلدي، ولكن لا زال هنالك بطولة كأس آسيا في شهر كانون الثاني/يناير المقبل، حيث أتمنى أن أذهب إلى أستراليا وأن نفوز.
وأضاف: منتخب قطر يتطور على كل الأصعدة، ولكن في ذات الوقت نريد التوجه إلى أستراليا ونحن لا نتطلع إلى شيء أعلى من مستوانا.. يجب أن نكون متواضعين، فنحن لسنا من القوى الرئيسية في آسيا، ويمكن أن نصنف أنفسنا في الوسط، وأعتقد أن الفوز بلقب كأس الخليج يجب أن يحفزنا من أجل بلوغ نهائي كأس آسيا، وربما نفوز باللقب.
وكان المنتخب القطري تأهل مرتين إلى ربع نهائي كأس آسيا، كان آخرها عام 2011 عندما أقيمت النهائيات على أرضه، حيث خسر أمام اليابان التي توجت باللقب.
ومع استمرار العمل في قطر من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022، فإن الفوز بلقب كأس الخليج يعتبر إلى جانب الفوز بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عام 2014 بمثابة خطوات مهمة في الطريق.
وبعد هذه الإنجازات فإن مستوى الطموحات بات أعلى في قطر، حيث قال خلفان: الإعلام والجماهير عناصر مهمة من أجل مساعدتنا لتقديم مستوى أفضل عبر مساندتهم لنا، ولكن أحيانا يبالغون في تقييم الأداء.
وتابع: بالنسبة لي، الأمر يعتمد على اللاعبين والجهاز الفني من أجل بلوغ المباراة النهائية، ولكننا نعرف مستوانا وهذا الأمر سيحفزنا من أجل التقدم أكثر، ولكن يجب أن نعمل بشكل جاد سواء كلاعبين أو كجهاز فني.
وأوضح: في منطقة الخليج، الفوز بكأس الخليج يضاهي الفوز بكأس آسيا بالنسبة لنا، وبالتالي فإن الفوز بلقب كأس الخليج سيحفزنا نفسيا ومعنويا من أجل تقديم مستوى أفضل في كأس آسيا.
ويلعب المنتخب القطري في النهائيات القارية ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا إيران والإمارات والبحرين.
وكشف خلفان حول المجموعة: المنتخبات الأربعة تمتلك فرصة متساوية في التأهل، سوف نتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي، حيث نهدف إلى التأهل عن المجموعة، والهدف الأدنى بالنسبة لنا هو بلوغ الدور ربع النهائي، ولكن هذا لا يعني أن طموحاتنا تنتهي هناك، لأننا نريد التقدم أكثر.