المصيبيح: عبدالغني والشمراني.. والدلال المستمر!

يعتقد الأخوة الأفاضل في اتحاد الكرة أنني وغيري ممن آلمهم وضع المنتخب السعودي في الأعوام الأخيرة أنهم خصم وهم المقصودون بالنقد، ولهم أقول: يا أحبتي أنا أمضيت 30 عاماً في المجال الإعلامي وخلالها انتقدت وقلت ما يمليه علي ضميري وأمانة مهنتي، لأنني ولله الحمد أنتقد العمل لا الأشخاص، والمنتخب لا يستطيع أحد كبح آهاته مهما كان الثمن، فالوطن أول حقوقه علينا الأخلاص والصدق في النقد ومن ذلك قلت إن المنتخب في أيد غير أمينة لأسباب لا يجهلها الجميع، تخبط في اختيار المدربين وظلم اللاعبين ومباريات ودية لا أعرف مدى الاستفادة منها خصوصا عندما يبعد المشاركون بها من دون سابق إنذار، فضلا عن مباركة استمرار مدرب فرق الصفوف، وفرغ المدرجات بظلمه السافر لنجوم النصر حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي وابراهيم غالب وشايع شراحيلي وخالد الغامدي وضم لاعبين أقل عطاء منهم، ومع ذلك صمتنا طوال دورة الخليج، ولكن لم يحدث شيء، فاستنجد العقلاء برجال الأندية ونجومها القدامى لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن من دون جدوى، فالشق أكبر من الرقعة وحضر ألأشقاء بشبابهم وخطفوا الكأس، وعدنا من الصفر وتم تسريح الأسباني محملاً بملايين التعويضات وبدأ مسلسل البحث عن مدرب قبل انطلاقة كأس آسيا بشهر!!

تصوروا المعترك الآسيوي المهم على الأبواب ونحن بلا هوية فبعد ذلك هل نستطيع أن نقول (المنتخب في أيدي أمينة).

لذلك لا تغضبوا من النقد طالما العمل فاشل ومحبط، ولكن الغضب يأتي إذا استمر الفاشلون في أماكن لا يستحقونها، فكرة القدم السعودية تملك تاريخاً عريضاً لم يحققه أي منتخب مجاور، ولكن بهذا العبث سيعود دولياً في ذيل القائمة، وآسيوياً كمحطة عبور وخليجياً.. (الله يستر)!

نقاط خاصة

* ناصرالشمراني يبصق ويوقف.. ويرمي أنصاره باللائمة على الآسيوي قولوا لناصر: أنت أخطأت وتستحق الخصم من مرتبك)، لن يحدث ذلك مما أفقدنا النجوم بدلالهم ومباركة أخطائهم !

* وبالعاطفة لن يُقّوم النصراويون نجومهم صغارا وكبارا إذا لم يقولوا: لعبدالغني أنت أخطأت كثيرا وسنخصم من مرتبك لأنك القائد والقدوة، أبداً لن يحدث!!

* وبالعاطفة والبحث عن متابعين ومعجبين سيختفي صوت الاعلامي المنصف لأنه صنف نفسه محاميا لناديه في الصح والخطأ!

* أربع ساعات وهم يرددون: شفتوا وش قال فلان ووش كتب آخر، لذلك لابد من تقليص ال 19 عضوا الى تسعة يضيفون لا “يسولفون”، ولو كان ” الانتخاب” رجلا لأبعدته عن رياضتنا حتى إشعار آخر!

آخر الكلام:

من يعمل في الظلام.. لن تبصر أهدافه النور نهائياً

مقالة للكاتب احمد المصيبيح عن جريدة الرياض

7