•• لوبيز أقصي، ولا توجد أي مفاجأه في القرار، لكن من البديل الذي يجب أن نبحث عنه؟
•• نريده بمواصفات المرحلة التي تعيشها كرة القدم السعودية!
•• نريده مدربا ينزل لنا لا نصعد له، فرحلة الصعود عندما تكون جماعية شيء جميل، وعندما تكون أحادية هنا المشكلة!
•• كأس آسيا على الأبواب، أي أن المسافة أقصر مما نتصور، ولهذا وجب علينا أن نراعي هذه المسافة التي يتخللها اختيار مدرب واختيار لاعبين ومعسكر إعدادي قبل السفر إلى سيدني!
•• كأس آسيا يجب أن نتعامل معه حسب واقعنا لا حسب أمانينا، فنحن نحتاج إلى وقت لكي نقول إنه مطلب، لكن لا مانع أن نتمسك بخيط رفيع نربط به لعل وعسى!
•• ومن سيرافقني في رحلة لعل وعسى كثر، ومن سيعارضني كثر، وفي الحالتين لا بد أن نكون واقعيين؛ حتى لا نضلل شارعا رياضيا يدرك أكثر من كبار المحللين أين نحن وأين منتخبات الشرق الآسيوي وأستراليا التي الأرض في هذه البطولة أرضها والزمان زمان الأحلام بالنسبة لنا!
•• قبل أن نحلم أو نتمنى أو نطالب يجب أن نمعن النظر في من حولنا حتى نكون على بينه من أمرنا؛ لأن العزف على ربابة الماضي لا تتجاوز كونها ذكرى فقط!
•• لوبيز رحل هذا من الأخبار السارة عند كثيرين، ولا سيما الذين يريدون الانتصار لآرائهم، وأنا واحد منهم، لكن هل الخلل في كرة القدم السعودية، وتحديدا المنتخب فقط، في لوبيز؟
•• كلا، ليس هذا الخلل الوحيد في المنتخب، بل هناك ما هو أهم وينبغي أن لا نختصره في لوبيز، بل هناك ما هو أكبر من مدرب وأكبر من اتحاد وجمهور، أعني ــ بكل صراحة ــ أن ثمة من يقول جهرا إن أبواب المنتخب باتت مفتوحة لكل من أراد أن يكون دوليا، بل وأرى من نافذتي الشخصية أن الإعلام أو بعضه بات يهتم بلاعب النادي على حساب المنتخب، وفي كراسة الأسرار ما يقال وما لا يقال عن المنتخب الذي يجب أن يكون للنخبة من اللاعبين لكي يكون منتخبا!
•• ولأن لوبيز لم يكن إلا مجرد اسم عابر في جدول اجتماع الاتحاد، لا بأس أن نسأل المجتمعين: لماذا أمين الاتحاد أحمد الخميس قاطع الاجتماع لماذا غاب؟
•• أسئلة أطرحها وأنا أعرف أن الأمين انضم إلى كتلة الرافضين لاستمرار الاتحاد الحالي!.
•• ابحث عن أمين، يا رئيس، فما هو واضح أن الخميس ليس معك.
•• قال أحدهم: في آسيا سيكون منتخبنا بعد أن كان منتخبهم في دورة الخليج، وأنا قلت: «الملافظ سعد»!.
مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ