بدأت اللجنة المنظمة العليا لسباق الدراجات الخيري “شرقية 1” العد التنازلي لانطلاق السباق الذي سيحتضنه كورنيش مدينة الدمام تحت رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يوم السبت المقبل تحت شعار “صحتك هي ثروتك” والذي خصص ريعه هذا العام للمكتب التعاوني لدعوة السجون (بصيرة).
وكثفت اللجنة العليا المنظمة للسباق برئاسة المهندس محمد الدبل خلال اليومين الماضيين اجتماعاتها مع الجهات الحكومية المشرفة على السباق بحضور مندوبي ارامكو، ومرور المنطقة الشرقية، والشرطة والدوريات والهلال الأحمر والكشافة، حيث وضعت التصورات الأخيرة لسير السباق، كما وفرت اللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد السعودي للدراجات كافة سبل الدعم لانجاح السباق.
وكانت اللجنة قد بدأت التسجيل للسباق في الخيمة المخصصة للسباق بمحاذاة الواجهة البحرية في كورنيش الدمام حيث بدأ توافد الدراجين على التسجيل الذي كان قد بدأ قبل ذلك عبر موقع السباق الالكتروني وذلك بحضور محمد العتيبي المشرف العام على اللجان وفريق العمل.
ويحظى السباق بتغطية إعلامية مكثفة حيث تم اعتماد القناة الرياضية كراعي تلفزيوني، وإذاعة (يو إف إم) كراعي إذاعي، وجريدة اليوم كراعي صحفي، بالإضافة إلى ما يحظى به السباق من تغطية عبر الصحف اليومية، وقناة الاخبارية، وإذاعة الرياض.
وفازت شركة أرامكو السعودية بصفة الراعي البلاتيني للسباق، فيما تم تصنيف بقية الداعمين على فئات، حيث حازت اس جي بي الدبل، وجاز العربية وسامسونج، وأكد القابضة ومجموعة الزامل بفئة الداعم الألماسي، في حين حازت المجدوعي للسيارات وروابي القابضة بفئة الداعم الذهبي، بينما حازت شركات ندى، والعبدالكريم، وأبتك، وشركة عبدالقادر المهيدب وأولاده بفئة الداعم الفضي، في حين حاز البنك الأهلي وعبدالله فؤاد القابضة والدولية العقارية بالداعم البرونزي.
وأكد مساعد الزامل عضو اللجنة الشرفية بأن الدعم الذي حظي به السباق من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والتجاوب الملموس من الشركات والمؤسسات والمواطنين يؤكد على رغبة المجتمع في احتضان مثل هذا النوع من الفعاليات التي تجتمع فيها الجوانب الرياضية والترفيهية والخيرية والاجتماعية، مشدداً على أن ملامح نجاح السباق بدت تلوح في الأفق حتى قبل انطلاقته.
ونوه الزامل بالروح الذي وجدها من الشباب المتطوعين في السباق ومن الجهات الحكومية ذات العلاقة مشيراً إلى أن ذلك يؤكد على تنامي حالة الوعي المجتمعي بقيمة العمل الخيري خصوصاً حينما يكون عبر أفكار خلاقة بعيداً عن التقليدية والأفكار المستنسخة.