•أعلن الإتحاد الآسيوي عن لأئحة بأسماء أول عشرة لاعبين آسيويين دخلوا نادي المشاهير بينهم عربي واحد الأسطورة سامي عبدالله الجابر المولود في ١١ يناير من كانون الأول ١٩٧١ العام الذي ولد فيه لاعباً مختلفاً ورمزاً مخلد في تاريخ كرة القدم السعودية..
٠عُذراً ” الإتحاد الآسيوي ” ..
مهلاً ” أصحاب القرار “..
صمتاً ” إتحادنا السعودي ” ..
سحقاً ” أعداء النجاح ” ..
سامي أشهر مشاهير آسيا والرقم الصعب بينهم والتاريخ لم ينسى شيء يا سادة ..!!
٠ذهب رونالدو وذهب السحر البرازيلي !!
ذهب زيدان فذهبت هيبة الديوك الفرنسية !!
ذهب بيكهام وذهبت طغوة أسود إنجلترا !!
وذهب سامي ولم نرى علم بلادنا يرفرف في المحافل الكروية الدولية !! هذه الحقيقة ..
٠لاعب أحترق كل عضو في جسده من أجل الوطن من أجل النادي من أجل اللقب من أجل الإنجاز من أجل البطولة من أجل الأولوية من أجل عشق كرة القدم من أجل تاريخ وطن من أجل تواجد مهم من أجل حكاية نرويها للأجيال من اجل حلم تحقق ومن أجل رقم صعب في نهائيات كأس العالم !! لاعب بحجم الجابر صاغرة كل الجوائز أمامه..!!
٠تحارُ أقلامنا حين ننوي الكتابة والحقيقة أنها أنهزمت ليس لشيء سوى وجودها في حضرة جناب ريشتك التي لاتضاها !! هو لون ورمز وهي كرة تتدحرج يداعبها متى ما شاء ويقتلها متى ما أراد !! لقد خضعت منذ الوهلة الأولى.!!
٠في مسيرته واجه عقبات خارج الميدان لكنه أنتصر !! وواجه داخل الميدان لغة ضرب ومنهجية أعداء واعتلى القمة !! وضعوا أمامه خرسانات دفاعية فدمرها وضرب الشباك ومزقها!! لذلك وصل ” لكبتنية ” المنتخب وسجل في مونديال العالم حتى وأقدامه لاتساعده على الركض…!!
٠في مملكة عشاقه شُطبت كلمة ” متعة ” من أذهانهم وقاموسهم وأكتفوا بأسمه بديلاً لها !! ستبقى بأعينهم ملاكاً لكرة القدم يداعبها بمنتهى الذوق !! في قمة الهدوء !! تقدم للعينين كفايتهما ياسامي…!!
٠ الزمن يسير والمسيرة لابد أن تقف على المستطيل الأخضر حينها لم يبخل عن فريقه بالتواجد والعمل داخل النادي فكان بمثابة الأخ الأكبر للأعبين في التوجيه والحرص والتحفيز قبل أن يكون مديراً للكرة !! صدقوني لا أبالغ حينما أقول عندما يتحدث تُعزف أرقى الكمنجات وهو اللبق والمتحدث ب ( ٥ ) لغات..!!
•الطموح لدى الأسطورة لايعترف بسقف معين !! فحاول أن يستثمر الخبرة الطويلة في أن يكون مدرباً فنياً وحصل على مبتغاه بعد رحلته في فرنسا وقاد الهلال موسماً كاملاً ثم رحل بقرار أجمع عليه الشرفيين !! قرار لم يصب الهدف كاملاً على الأقل في سنة أولى تدريب !! من وجهة نظر خاصة كان يحتاج لفرصة أخيرة.!!
٠اليوم يعمل مديراً رياضياً بنادي العربي القطري ومحلل بقنوات ” bein sport” وكأنه يقول للعالم أجمع سأبقى أركض خلف كل مايميزني ويظهرني بالمظهر الذي بحثت ولازلت أبحث عنه مهما كانت العوائق والإنتقادات ومهما تحدثوا المتربصين…!!
# من نقطة الجزاء ..
يسير الزمن . . وله أثرٌ ما أندثر….!!