تحتدم مخاوف جدية، من سيناريو وقوع منتخب الجزائر لكرة القدم، في مجموعة الموت في كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، حتى وإن لا تزال الأمور لم ترسّم بشأن رؤوس المجموعات، وهي جزئية سيتم حسمها في الفاتح ديسمبر المقبل أي 48 ساعة قبل عملية القرعة بمالابو.
وإذا كان الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) اعتمد في تحديد مستويات قرعة الدورات السابقة، على نتائج المتأهلين في المونديالات الافريقية الثلاثة التي تسبق الدورة المعنية، فإنّ هيئة “عيسى حياتو” لم تفصح إلى غاية كتابة هذه السطور عن المقاييس التي ستعتمدها في تصنيف المنتتخبات الـ16 المتأهلة لتنشيط العرس القاري الـ30.
وطرحت مراجع كروية إفريقية بحسب الشروق الجزائرية، سيناريوهيين، الأول: ستكتفي فيه (الكاف) بتحديد أربع باقات، والثاني يقتصر على اختيار رؤوس المجموعات الأربع فحسب، اعتمادا على ترتيب الاتحاد الافريقي.
بيد إنّ “أفريك فوت” نقلت على لسان “جونيور بينيام” المتحدث باسم الكاف، توقعه أن يجري “تحديد رؤوس المجموعات سيخضع لترتيب الاتحاد الافريقي وذلك بأخذ نتائج المتأهلين في الدورات السابقة، فضلا عن نتائجهم في تصفيات كأس العالم”.
لكن “بينيام” استطرد موضحا:”لا شيئ حُسم إلى غاية الآن”، مرجّحا أن “تخضع عملية القرعة للمصادقة من لدن لجنة تنظيم “كان 2015″، وذلك برسم الاجتماع المقبل المقرر في الفاتح ديسمبر الداخل بمالابو، “قبل ذلك لا يمكن الحديث عن أي رسميات”، على حد تشديد “بينيام”.
وإذا جرى تبني القاعدة المعتمدة في قرعة كأس إفريقيا للأمم الـ29 بجنوب إفريقيا (شتاء 2013)، فإنّ توزيع الباقات الأربع سيكون على النحو التالي:
الباقة 1: غينيا الاستوائية – غانا – زامبيا – بوركينا فاسو
الباقة 2: كوت ديفوار – مالي – تونس – الجزائر
الباقة 3: الرأس الأخضر – جنوب إفريقيا – الغابون – الكونغو الديمقراطية
الباقة 4: الكامرون – السينغال – غينيا كوناكري – الكونغو برازافيل
في حال اعتماد هذا النمط، تبقى احتمالات اصطدام محاربي الصحراء بتشكيلات “شرسة” في الدور الأول قائمة، فمثلما قد تكون القرعة رحيمة “نسبيا” بالخضر، فإنّها قد تضعهم بين فكي كماشة، حيث يُتوقع مواجهة زملاء “ياسين براهيمي” لغانا أو زامبيا، جنوب إفريقيا أو الكونغو الديمقراطية، فضلا عن الكامرون أو السنغال .