اسبوع مر على خسارة الهلال لنهائي اسيا وإعلن عن موعد قرعة البطولة القادمة ومازال الصراح مستمر والاتهامات متواصلة والبرامج الرياضية منصاعة إليه رغم اقتراب انطلاقة دورة الخليج . هل هي مجبرة ؟
الادلة الظنية لا تقوم عليها قضايا ولا يمكن المطالبة بفتح تحقيق في مسالة ما بها ، لابد من وجود أدلة مادية لتقوم عليها القضايا .
اطراف المراهنات ثلاثة فقط هم من يتحكمون بإدارتها الفريقين والحكم ، سيدني من هجمتين سجل هدف وفاز بالبطولة والهلال اضاع اكثر من عشرة اهداف محققة ، هل يحق لنا اتهام من اضاع فرص الهلال ! بالطبع لا ، أذن كذلك نيشيمورا .
اذا كان بمجرد التقدير الشخصي المعرض للصواب والخطأ للياباني نيشيمورا وسوء الظن به يحق للهلاليون مطالبة الاتحاد الاسيوي بفتح تحقيق مع لجنة الحكام وعاجل ، فأن هنا اكثر من حكم واكثر من لجنة على مر عقود تحت هذا البند ، واكثر من نادي يحق له المطالبة بفتح تحقيقات وليس تحقيق .
اذا كان لدى الهلاليين دليل مادي مدين لمن يرونهم سبب في خسارتهم فليقدموه وحينها اسيا كلها وليس السعودية مطالبة بالوقوف معهم ، ومن يفعل عكس ذلك خان للعدالة .
المراهنات موجود في كرة القدم على المستوى الخارجي تطور وسائل الاعلام وسرعة تناقل المعلومة اوصل فكرتها الينا دونها لان ديننا يحمينا من هكذا امور ولله الحمد .
عقود ونحن نسمع ونقرأ ونُحج بأن أخطاء الحكام جزء من اللعبة ، الان ما الذي تغير حتى تتغير المعادلة بهذا الشكل الفجائي .
التغير يكمن في حرف واحد ( من – له – إلى – عليه ) !!!!! .
على الهلاليين ان لا يغيروا موقفهم هذا عندما يعودا إلى المحلية .