تواجد الكابتن سامي الجابر اسطورة نادي الهلال في مدرجات الزعيم مشجعاً ومسانداً للفريق الذي قاده للوصول إلى دور الثمانية بعد أن ساهم فكره التدريبي في تحول مؤشر الهلال من تراجع في البداية إلى تصدر المجموعة والتأهل.
كان الجابر بالامس يمني النفس بملامسة ذهب آسيا بعد أن اشترك في صناعة هذا الفريق البطل الغير متوج.
لكن قناعات الهلاليين بعد خسارة الدوري وكأس ولي العهد امام الغريم التقليدي النصر أبت إلا أن تنهي مسيرة الذئب مع الهلال والاستعانة بالمدرب الروماني رجيكامب.
لم يظهر نجوم الهلال بتلك الصورة التي تألقوا فيها إبان تدريب الجابر عندما كان الهداف الشمراني في قمة عطائه ونيفيز مخ الفريق وعقله المفكر وحتى الوجوه الشابة كان لها حضور تحت إشراف سامي.
لكن رياح التغيير اقتلعت الاحلام بعد أن كان تحقيقها وشيكاً وهكذا انتهت قصة ملحمة الهلال وآسيا بسنة أخرى من سنوات الضياع.
ويبقى السؤال المحير .. هل فرط الهلال في بطولة آسيا بسبب غياب الجابر عن قيادة الدفة التدريبية الزرقاء.. وهل تغيير المدرب كان سبب الخروج المر بعد أن تلقى الفريق هدف واحد احرمه اللقب الاسيوي الغالي ؟؟