تسعى اللجنة العلياء المنظمة لسباق الجري الخيري ١٩ بكل قوة لبذل المزيد من الاجتماعات الدورية من اجل أنهاء كافة التجهيزات والترتيبات قبل انطلاق السباق يوم الرابع عشر من هذا الشهر ، حيث عقدت اللجنة اجتماعاً يوم امس وذلك لمتابعة ما تم تنفيذه من اعمل على ارض الواقع ، وكان العقيد حمد الصقور مدير الضبط الاداري بشرطة الدمام قد حضر الاجتماع وذلك من اجل تقدم الخطة الامنية المقدمه من قبل الشرطة لاجل سلامة المتسابقين والجمهور ، وذلك تقديم خطة متوازنة لتنظيم حركت سير المرور في موقع السباق خلال الساعات التي سيقام فيها السباق، حيث تم التعرف على كافة الطرقات القريبة من السباق ومداخل ومخارج السيارات وتأمين الحركة الانسيابة التي تتوافق مع الحدث الرياضي، الذي سيقام في منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهه البحريه بكورنيش الدمام، مع تأمين كافة الافراد والدوريات الداعمة من أجل سلامة مرتادي تلك الواجهة أثناء السباق بكافة شرائح المجتمع
ومن جهة اخرى وبدعم ومتابعة من سعادة الدكتور عبد الله القاضي وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير قامت جامعة الدمام بكافة الترتيبات التجهيزات المناطة بها لتقديم كافة الخدمات لدعم هذا السباق وذلك من خلال فتح لجان التطوع لمنسوبي الجامعة للجان السباق المختلفة كما قامت الجامعة بتقديم الرعاية العلمية والاستشارية والطبية للجنة السباق وفق لوائح وتنظيمات الجامعة من جانب الرعاية العلمية والرعاية الطبية والرعاية الاستشارية والدعم الطبي للسباق من خلال مشاركة الجامعة بأطباء من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر في الكشف الأولي على لياقة الراغبين من المتسابقين قبل السباق كقياس ضغط الدم ونبضات القلب والكشف عن معدلات السكر وتوفير الدعم الطبي اللازم أثناء السباق تحسبا لوقوع أي حوادث لا قدر الله .
من جانبه قال الدكتور عبد الله القاضي وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع: انطلاقا من الاهتمام المشترك بين الجهات الحكومية والجهات الخيرية لخدمة المجتمع والإحساس المشترك بأهمية زرع وتأصيل قيمة الشراكة المجتمعية وحيث أن جامعة الدمام تولي الشراكة المجتمعية اهتماما خاصا لمكانتها العلمية فقد أخذت خدمة المجتمع حيزا في مهامها وسباق الجري احتفاليه رياضية وحملة توعوية وخيرية وتطوعية تسهم بشكل فاعل في تبني بعض الأنشطة الاجتماعية لزيادة الاهتمام بها وتدعم الجهات المعنية فيها لذا تأتي أهمية مواصلة هذا العمل الايجابي الذي بدا العام الماضي سعيا لتحقيق الأهداف المشتركة للمساعدة في التنمية