خسر متذيل الدوري البرتغالي يونياو ليريا اليوم الأحد أمام فيرينسي برباعية نظيفة عقب أن خاض المباراة منذ بدايتها بثمانية لاعبين، وذلك بسبب فسخ أغلب لاعبي الفريق لعقودهم بشكل جماعي بسبب امتناعه عن دفع رواتبهم.
ورغم التوقعات بعدم خوض ليريا للمباراة بسبب نقص لاعبيه، قررت إدارة النادي الدفع بثمانية لاعبين لخوض اللقاء الجاري حاليا في ملعبهم مارينيا جراندي، وهو ما لا يتعارض مع لوائح اللعبة، التي تحدد سبعة لاعبين كحد أدنى لخوض الفرق للمباريات.
وخاض ليريا المباراة بفريق مكون من الحارس السلوفيني جان أوبلاك، والسويدي نيكلاس باركروث وجورج دجانيني من الرأس الأخضر، والمدافع السعودي عبد الله الحافظ، والبرتغاليين بدرو ألميدا وفيليبي أوليفييرا، والأرجنتيني خوسيه شافير، والنيجيري جون أوجو، ومعظمهم معارين للفريق من بنفيكا.
وعلى الرغم من النقص العددي، جاء هدف المباراة في الأول جاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وسجله ميجل بدرو الذي أحرز بدروه الهدف الثاني له والثالث لفريقه (ق58) بعد أن سجل بدرو كيروش الهدف الثاني (ق51) فيما أحرز المهاجم الفرنسي بوفال الهدف الرابع لفريقه قبل دقيقة من نهاية المباراة.
وكان 16 لاعبا من الفريق قد أعلنوا الجمعة الماضية عن فسخ عقودهم بعد امتناع النادي عن دفع الرواتب عن الأشهر الثلاثة الأخيرة، وخاصة بعد عدم التوصل لاتفاق بين الطرفين، رغم توسط نقابة اللاعبين.
يذكر أن ليريا، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى البرتغالي 15 موسما، حقق أفضل مركز له في البطولة موسم 2001-2002 (الخامس) وذلك تحت قيادة المدرب البرتغالي لريال مدريد حاليا، جوزيه مورينيو والذي تم تعيينه عقب رحيل مانويل جوزيه المدير الفني الحالي للأهلي لتدريب القلعة الحمراء في فترة الولاية الأولى.