طيران قطر شركة رائدة في مجالها واسم ليس بحاجة لتعريف وشراكتها الاستراتيجية لابد وان تكون مع من يمثل ذات المستوى في مجاله فمن اراد القمة عليه ان يقترن بقمة كما قال فهد بن خالد .
برشلونة يملك من العراقة والتاريخ والشهرة والمتعة الكروية والسحر الجذاب والقوة الشرائية ما اغناه عن الارتباط بشركاء منذو تأسيسه ومع ذلك بقي على مستوي المنافسة دون رعاية ولم يهتم بها ولم يضع شعار شركة أياً كانت على قمصان فريقه وعندما فكر بهذا الموضوع قرار اختياري طيران قطر ليكون شريك استراتيجي له لان الكبير لابد وان يحلق مع كبير اخر ليضيفه له ويمنحه امتيازات في ذات المستوي .
بعد اختيار كبير اوروبا ليكون ممثلها هناك في اوروبا اتجه تخطيط طيران قطر الي الشرق الاوسط ليكون لها فيه ممثل يحمل شعارها ولا يقل مكانة عن برشلونة في محيطه ولان الكبار دائماً يحلقون سوياً اصبح عليها البحث ان نادي يسري عليه حكم برشلونة فكان الاختيار الاهلي ليكونا اثنين لا ثالث لهما شركاء طيران قطر برشا واهلي وكفي .
جٌلدت ادارة الاهلي كثير بسياط ملف الرعاية وكان ذلك في محله لان الانتظار طال والتأخير كان منهجها لأكثر من موسم الان يجب إعطائها حقها لان نتيجة الانتظار كانت على مستوي رفيع وبقيمة لم يصل لها احد من قبل ويصعب الوصول لها على الاقل في المستقبل القريب .
ملف الشراكة الاستراتيجية مع طيران قطر يجب ان ينتهي مع اول يوم ينطلق فيه وان تتجه الخطط وتتوجه المجهودات للتوقيع مع رعاه لباقي اجزاء قميص الملكي .
توقيع الاهلي مع طيران قطر نقطة تصب في مصلحة الاول حيث سيرغب الكثير من الشركات في وضع اسمها جنباً لجنب مع اسم كبير بقيمة طيران قطر .
ادارة فهد بن خالد عدلت اخطاء البداية من سوء تعاقدات وتأخير رعاه ووضعت الكرة الان في ملعب الجمهور واللاعبين دون توقف دورها الاداري في تسيير دفة الفريق خلال الموسم وخصوصاً الدوري .
لم يعد امام المجانين عذر يمنعهم من مليء مقاعد الجوهرة بالكامل وفي كل لقاء فالتعاقدات حضرت والراعي الاستراتيجي موجود واي شريك هو وضعكم مع برشلونة بميسي ونيمار .
اكتوبر ربما يكون الشهر الاخير للكلاسيكو على المستوي المحلي لان في نوفمبر التصويت على انفصال كتالونية عن اسبانيا ان حدث ذلك وابعد البرشا عن الليغا فهي قتلة رياضية وحرمان من مشاهدة قمة يترقبها العالم بشقف وينتظر موعدها بشوق لا علاقة لنا بالسياسة لكننا ضد الانفصال لاستمرار متعة رياضية لا تكون إلا بوجود برشلونة وريال مدريد .
