كان لابد لنا من أن نستطلع رأى الكابتن فريد الحافظ المدير الإداري لفريق الناشئين بنادي الاتفاق حول الخطوة الجادة التي أقدم عليها أبنه بالاحتراف في النادي البرتغالي “يونيا ليريا” ومدى فرص النجاح المتاحة أمامه لاسيما وانه قد كان في طريقه ليأخذ موقعه في خارطة الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق بعد أن اختاره المدرب الكرواتي من فريق الشباب مباشرة ليتواجد في صفوف الفريق الأول والذي شارك معه بالفعل في عدد من اللقاءات.
حيث أكد الكابتن فريد الحافظ لـ”سبورت” بان الفرصة لا تأتي مرتين والابن عبد الله اعرفه منذ نعومة أظافره رجل طموح في كل مناحي الحياة في الدراسة وفي مشاويره مع كرة القدم فهو لا يكتفي بالجرعات التدريبية واللياقية التي يكتسبها في المران مع النادي بل تجده يتدرب منفردا في المنزل ومع أشقائه ومن ثم يقوم بتدريبات لياقية وتكتيكية على كورنيش الدمام لتنمية مهاراته والحفاظ على الجوانب اللياقية وهو يعطي كل وقته للكرة بعد الفراغ من واجبه الدراسي اليومي وقد كنت أتنبأ له بمستقبل مشرق منذ صغره وحقيقة فنحن في أسرته الصغيرة سعداء بهذه الخطوة العالمية الجادة والتي نعتبرها اختبار حقيقي لقدرات عبد الله في إيجاد مكان مناسب له في خارطة الكرة العالمية باللعب في الدوري البرتغالي لن يكون سهلا وهو يتطلب قدر كبير من العمل الاحترافي الجاد لكي يتقدم ويتطور ويثبت بأنه صفقة رابحة وان الاختيار لم يأتي كخبطة عشواء بل أنه قد جاء عن قناعة وأشار الحافظ إلى انه قد بارك الخطوة التي أقدم عليها ابنه عبد الله بعد أن جاءه العرض البرتغالي من نادي ((يونيا ليريا )) وشجعته على خوض التجربة والخضوع للاختبارات وقد كانت سعادتنا طاغية وهو يجتاز الاختبارات ويصل إلى مرحلة توقيع العقود مع ذلك النادي الذي أرى بأنه يمكن أن يقود الكابتن عبد الله إلى الأندية العالمية الكبرى وخطوة الاحتراف دائما تبدأ رويدا رويدا سرعان ماتتفتح الأبواب أمام النجم الطموح ليصل إلى الغايات التي ينشدها لنفسه واستطرد أبو احمد يقول بان المستفيد الأول من احتراف الابن عبد الله هو الكرة السعودية حيث أن نجاحه وتطوره سيفتح الباب على مصراعيه أمام زملائه اللاعبين السعوديين للاحتراف الخارجي كما انه سيكون إضافة كبيرة للمنتخبات السعودية في مشاركاتها القارية والإقليمية.
وعن صدى احتراف النجم عبد الله لدى أسرته الصغيرة قال الحافظ بان الجميع مسرورين لهذه الخطوة إلا أن والدته تخوفت بعض الشيء من التجربة لاسيما وهو يعتبر في مقتبل العمر ولم يكتسب الخبرات المطلوبة للدخول في مثل هذه التجربة ولكنها في نهاية الأمر باركت له هذه الخطوة وتمنت له النجاح المؤزر فيها وختم الحافظ حديثه مشددا على أن النجاح في هذه الخطوة الاحترافية سيكون مربوطا بمدى تأقلم الابن عبد الله مع الأجواء الاحترافية الجديدة التي سيعيشها في البرتغال حيث أن الحياة ستختلف كثيرا عن الحياة التي كان يعيشها هنا في السعودية وهو مطالب بالتكيف مع هذه الأجواء حتى يحقق النجاح المطلوب وقد حدثته كثيرا حول هذه الجزئية وأسديت له الكثير من النصح حتى لا يفاجأ بمثل هذه المتغيرات التي غن لم يتكيف معها فلن يكون قادرا على تحقيق النجاح الذي يصبوا إليه .