– الهلاليون يطلبون من الاتحاد السعودي لكرة القدم “استثناء” لاعبي فريقهم المنضمين للمنتخب من معسكر منتخبنا القادم؛ بسبب تعارض المعسكر مع “تحضيرات” الفريق لمباراة “العين” الآسيوية.
– هذا الطلب الرسمي الأزرق يرافقه “ضغط” إعلامي كبير للتأثير على صانع القرار في اتحاد الكرة؛ من أجل إظهار أن الفريق “متضرر” كثيرا من القرارات، بل وأن هناك من “يترصد” له في اتحادنا، مع أن هذا الإعلام يدرك قبل غيره أنه إن كان هناك ناد مدلل في رياضتنا، فسيكون ناديهم بلا شك. بل إن الكثير من صناع القرار في رياضتنا حاليا “سواء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد الكرة” هم من أصحاب الانتماء الهلالي، بل وممن سبق لهم العمل في النادي الأزرق.
– شخصيا أقول: أعطوهم ما يريدون و”فكونا” من إزعاجهم وادعاء المظلومية، الذي سيدوم طويلا للحصول على أكبر المكاسب.
– بل قبل ذلك “فكوا أعماركم” من شكوى لن تنتهي، وصداع لا يقف، وربما يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك.
– “شكلكم ما تعرفونه”..؟! “لا..لا.. لا تضايقونه”.. هذا “الزعيم” إن كنتم تجهلونه.
– ثم دعونا نتكلم بصراحة أكثر: “وإيه يعني”؟! “هيه جت على ذي”..؟!
– هو طوال تاريخه يطالب ويطالب ويطالب، وطلباته مجابة، وأمانيه أوامر، و”الدنيا ماشية”.
– لا تتهوروا هذه المرة حتى لو استدعى الأمر إلغاء معسكر المنتخب من أجل الزعيم، وإلا فإنكم ستكونون المسؤول الأول والمباشر في حال تعثر الفريق آسيويا أو محليا، بل ربما يتم تحميلكم الإخفاقات الآسيوية السابقة أيضا بأثر رجعي!.
– كله إلا “الزعيم”.
ع الطاااااااااااااااااااير
ـ الدوري هذا الموسم سيكون الأقوى والأكثر تنافسا على الصدارة. خمس فرق تبحث عن اللقب بكل قوة “والميدان يا حميدان”.
– المنافسة على أشدها والحكم السعودي هو الضحية الأكبر.
– يبدو أن أيام العسل بين النصر ومدربه الإسباني “كانيدا” قد انتهت. جمهور العالمي وإعلامه بدآ الضغط مبكرا؛ من أجل إبعاده و”سيطير” في النهاية حتى وإن كابرت الإدارة قليلا.
– بهدوء وتميز بدأ الشباب موسمه. حقق كأس السوبر. هو متصدر الدوري. هو الأقوى دفاعا، فلم يدخل مرماه أي هدف. وهداف الدوري من صفوفه “نايف هزازي يحدث كل ذلك دون أي ضجيج أو تهجم على التحكيم أو مطالبة اتحاد الكرة بالاستعانة بالأجانب”.
مقالة للكاتب سالم الشهري عن جريدة الوطن