أكد قائد منتخب الإمارات إسماعيل مطر أن الجيل الحالي للفريق قادر على المنافسة وانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.
وأضاف في حديث للصحافيين أن لاعبي المنتخب الإماراتي، شاركوا في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، سواء مع منتخبات المراحل العمرية أو الأولمبي، وكذلك المنتخب الأول وأصبحوا ناضجين كروياً ولا خوف عليهم.
وأعلن مطر عودته للملاعب مع انطلاق منافسات دوري الخليج العربي منتصف الشهر الجاري، لافتاً إلى أنه وصل إلى مراحل متقدمة من العلاج وإعادة التأهيل في ألمانيا للتعافي من إصابته في الركبة.
وأوضح أن إصابته عبارة عن شرخ في العظمة الأساسية لركبة ساقه اليسرى، وأجمع الأطباء على استخدام علاج خاص للتعافي من هذه الإصابة، دون الحاجة لإجراء عملية جراحية، من خلال استخدام الإبر في عدة جلسات، وهي الطريقة الأحدث لمثل هذه الإصابات التي قد تؤثر على مسيرة اللاعب في حال عدم معالجتها بالطريقة الصحيحة.
وذكر اللاعب أن الإصابة التي يعاني منها حالياً، هي نفسها التي سبق أن تعرض لها قبل 4 سنوات، قبل أن يتعرض لها من جديد، مؤكداً أن عودته للعب ضمن صفوف المنتخب من جديد، تعتبر مرحلة جديدة تحمل الكثير من التحديات، وعبر عن سعادته لثقة مدرب المنتخب مهدي علي به كلاعب وقائد للمنتخب.
واعتبر “سمعة” أن بطولة كأس الخليج المقبلة بالرياض ستكون قوية ومثيرة، لوجود 7 منتخبات متأهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015، ما سيعطي الدورة نكهة خاصة في التنافس على نيل اللقب، الذي يمثل الكثير بالنسبة لأهالي منطقة الخليج.
وعن رأيه بالمجموعة التي سيلعب فيها منتخب الإمارات، والتي تضم منتخبات العراق والكويت وعُمان، أوضح مطر أن دورات كأس الخليج لا تعترف بالأسماء، قدر ما تعترف بالعطاء داخل أرضية الملعب، وأكد أن المنتخب الذي يرغب في إحراز لقب البطولة يجب عليه ألا ينظر لأسماء الفرق المنافسة، قدر ما ينظر إلى جاهزيته لخوض المباريات، فمتى ما كان جاهزاً من جميع النواحي فلن يقف أمامه أحد.
أما عن حظوظ الإمارات في البطولة قال: “من دون شك فإن حظوظنا ستكون قوية جداً، خاصة وأننا ندخل الدورة ونحن أبطال النسخة الماضية عن جدارة واستحقاق، بعد فوزنا بجميع المباريات التي لعبناها، بدءاً من الدور الأول مروراً بالدور نصف النهائي وحتى المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي”.
وأضاف “النتائج الإيجابية التي حققها منتخب الإمارات خلال الفترة الماضية، وتقدمه المستمر في تصنيف الفيفا، جعل نظرة بقية المنتخبات، خاصة الخليجية منها، تتغير تجاهه، وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً في النسخة الماضية من الدورة، التي ظن فيها أغلب المنتخبات أن منتخب الإمارات وبعناصره الشابة، غير قادر على الوصول للنهائي وإحراز اللقب، ولكنه خالف كل التوقعات وأثبت أنه الأفضل بالدورة من جميع النواحي”.