نتيجة ٠/١ في مباريات الذهاب والإياب تعطي أفضلية لكنها ليست مريحة ، الأمر يتعلق بنتيجة لقاء الهلال بالسد القطري يوم أمس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، فيجب على ريجيكامب التعامل مع مباراة الرد بتوازن مطلوب مع إظهار الخدع الخططية المطلوبة والتصدي لردة فعل المستضيف إياباً، تسجيل هدف للهلال هناك سينهي الأمور ، وهذا الهدف سيكون تحقيقه باستدراج الخصم رويداً رويداً ..
*الإكثار من تدوير الكرة خصوصاً بالعرض! والمبالغة بذلك تُقلص عدد الهجمات الخطرة وهو ما حصل للهلال بالأمس حيثُ كان الفريق الأزرق بعيد عن مرمى السد نوعاً ما ! وإن كان يُحسب للمدرب إستمرار التنظيم الدفاعي الذي أوجده سلفه (سامي الجابر) مدرب الفريق السابق.
*لن يرمي المنديل الإتحاد بل سيحاول بكل الوسائل العودة ، الخسارة بهدفين نظيفين صعب تعويضها ولكن ليس مستحيل حدوثه (التعويض) ! ومما يُعزز ذلك تجارب (العميد) السابقة وتمرسه القاري ، فلدى مدرب الإتحاد (خالد القروني) منهجين خططيين متعاكسين (عدم إستقبال هدف) و(تسجيل هدف) على الأقل في الشوط الأول لفتح الباب على مصراعيه في الشوط الثاني.
*كلاسيكيات رائعة قدمتها جماهير الهلال كعادتها بحضورها وطريقة مؤازرتها ، 63500 مُشجع ليس بغريب ذلك على الهلال وشعبيته الجارفة فقد كانت إمتداد لمناسبات سابقة كـ ذوب آهن الحزينة 68752 ، وعلى عكسها الجميلة الكثيرة السابقة الهلال والترجي وجابيللو إيواتا وبوهانج (سوبر) وناغويا غرامبوس وشيموزو بولسه وغيرها التي سطرها التاريخ وشهد عليها الدّرة في توهج وحضور جماهير الهلال الكبيرة ، فشكراً من الأعماق للاعب رقم واحد للمارد الأزرق، في إنتظار ملء ملعب الجوهرة المضيئة ليظهر الإتحاد قوي البأس في مواجهة الإياب إن شاء الله.
*بالتوفيق لأكبر ناديين من حيث البطولات الداخلية والخارجية في تخطي عقبتي السد والعين لضمان مقعد سعودي بالنهائي الآسيوي.
تويتر
@El _Flaco_Khaled