محمد بن عبدات

يوسفني عندما ارى كثيرا من زملاء المهنه لايفقهون شيئا عن مايكتبون اوربما يراوغون بخبث بعيدا عن الحقيقه التي ربما يدركونها ولكن لغرض في نفس يعقوب يذهبون بمفرادات احرف كلماتهم الى واد اخر وحقيقه اخرى لاتمت للواقع والتاريخ بصله وذلك مراضاه للبعض وربما تملق ونفاق وهو الشي الي يتفنون فيه ويضعون عليه في الاخيرختم الف ترليون…..!!

حقيقه كم ازعجني ماذهب اليه ابن سوريا مصطفى الأغا الذي يعرفه الكثير من عشاق الرياضه كمقدم لبرنامج صدى الملاعب في قنوات(ام بي سي)حيث خطت انامله كلاما لايليق بحق الكره اليمنيه عقب قرعة كاس الخليج التي احتظنتها ساحة قصر المصمك بالرياض حيث بداء في امتداح المنتخب البحريني الذي اوقعته القرعه في مجموعه السعوديه وقطر واليمن وقال استغرب كيف يضل هذا المنتخب في مكانه واحده مع المنتخب اليمني وهي انه لم يستطيع ان يظفر بالكاس الخليجيه منوها الى ان تاريخ المنتخب البحريني لايقارن بنظيره اليمني فهو اول من استضاف بطولة الخليج وكثيرا ماحقق نتائج مشرفه مشيرا الى وصوله لمباراة الملحق الاسيوي للذهاب لكاس العالم في مناسبتين بينما اليمنيين ليس لهم تاريخ كروي يذكر !!

وهنا اتوقف كثيرا عند هذه الكلمات التي تنم عن استخفاف الأغا او قل فهمه بتاريخ بعض المنتخبات العربيه وفي الحاله هذه اذا لم يكن صاحب(الترليون مبروك) يفهم شي غير ايجادته لتلك العباره التي تعود عليها المشاهد العربي ومل من تكرارها نقول له يامصطفى اعرف جيدا ان تاريخ الكره اليمنيه سبق كل من تكلمت عنهم اوامتدحتهم سوى في برنامجك اومقالاتك فالمنتخب اليمني تأهل لكاس اسيا قبل اغلب المنتخبات التي تثني على تاريخها وارجع لنهائيات كاس اسيا بطهران عام 76 ستجد منتخب اليمن الديمقراطي اي شطر من اليمن وليس اليمن كلها متواجد ضمن افضل سته منتخبات اسيويه وهي من لعبت نهائيات تلك الكاس التي خطفها البلد المنظم (ايران) بل كان في العام نفسه هزم المنتخب السوري اي منتخب بلدك في عقر داره في استاد العباسين بدمشق بهدفين في افتتاح الدوره العربيه الخامسه وبعدها اكتسح كل من قابله من المنتخبات المشاركه قبل ان يصطدم ببطل الدوره المنتخب المغربي ونجمه الكبير فراس احمد ولازالت كثير من الجماهير العربيه تتذكر نجوم ذلك المنتخب من الجوهره ابوبكر الماس الى جميل سيف وعبدالله باعامر وافضل مدافع في تلك الدوره الكابتن عبدالله الهرر او قيصر الكره اليمنيه كما يحلو للبعض تسميته والى اليوم يقول الكاتب السوري الكبير والزميل المخضرم محمد خير الكيلاني لن ننسى ذلك المنتخب اليماني الذي اطربنا في فنه واداءه الكبير رغم هزيمته لنا هكذا هي الاقلام التي تحترم تاريخ الاخرين !.
وطبعا هناك انجازات كثيره للكره اليمنيه في تلك الفتره وغيرها وحتى في ضل الظروف والمتغيرات المعيشيه التى عصفت بواقع بلاد السعيده واثرت كثير في تراجع الكره اليمنيه في العقود الاخيره الا انها ورغم كل كذلك حققت نتائج وانجازات ملفته ومنها صعود منتخب الناشئين لنهائيات كاس العالم بفلندا كممثل وحيد للعرب بل ان هذا المنتخب هزم اسبانيا في مباراه وديه على ملعب اتلتيكو مدريد بهدف وحيد قبل الذهاب للنهائيات وكان المنتخب الاسباني يضم في صفوفه حينها نجوم مميزه اصبحت اليوم اعمدة المنتخب الاول وعلى راسهم فيبرغاس ..اخيرا نسيت ان اذكرك ان اليمن عرفت كرة القدم قبل ان يعرفها العرب جميعا ويوجد بها عميد الانديه العربيه نادي التلال من مدينة عدن الذي تاسس عام1905.هذه اليمن وهذا تاريخها الكروي الذي تجاهلته عمدا اولم تعرفه كون ثقافتك الرياضيه ربما تقف عند التريليون مبروك !
,وقفه:
الدوري السعودي من افضل الدوريات العربيه والاسيويه بكل تاكيد ومنذ جولته الاولى لهذا الموسم كان مثيرا وهو الشي الي يعطينا موشر كبير في عودة قويه للاعصار على المستويين القاري والدولي كما عرف بها منذ انطلاقته القويه من ساحرة الشرق والغرب سنغفوره عام84