•• وأنت تتابع المشهد الرياضي تصاب بكثير من الإحباط، ليس من الرياضة، بل من بعض بعض مسيري الرياضة في الأندية والاتحادات!
•• فجلهم لا يعملون لهدف معلن فيه الرياضة أولا وأخيرا، بل لوسيلة تبررها غاية اسمها الشهرة وما بعدها غن يا صاحبي غن.
•• الأندية هي الأساس، وهي ساس النجاح والتفوق، فمتى ما ضاعت أو اختطفت من قراصنة الشهرة، فثق أن المستقبل فيه من الظلام ما يتفوق على نار وحريق نيرون.
•• الآن نحن أمام مشاريع استثمارية ضخمة جدا نقرأ عنها في الإعلام ولم نراها على أرض الواقع..
•• أندية تطلب الملايين مقابل الرعاية، وأخرى تنتظر الملايين، مثل هذه الأرقام المهولة هل هي حقيقة أم تجميل صورة على حساب أندية لا ندري من يملكها.
•• لا ألغي هنا دور أعضاء الشرف والعشاق الحقيقيين الذين ساهموا مساهمة فاعلة في صناعة رياضة الوطن
•• لكن ثمة آخرين دمروا الرياضة من خلال الأندية، وهنا الخطاب لمن لا يعرف أن كرتنا تدفع ثمنا غاليا بسبب رفع العقود ومزايدات وتحريض جعل اللاعب يفكر في العقد الثاني، وهو للتو وقع عقدا احترافيا جديدا.
•• أيضا، وهذه مسؤولية الأحبة في الرعاية والاتحاد هناك تسهيلات غير مبررة أحيانا لبعض الأندية هي من بتر العلاقة بين الأندية والمشرع الرياضي!
•• وهناك صمت مريب على قضايا ما يجب السكوت عليها، في حين ثمة قضايا يتم البت فيها قبل أن تكتمل أوراق ثبوتيتها.
•• يا سادة يا كرام، اتحاد اليد برئاسة الواثق تركي الخليوي اتخذ قرارات تاريخية على خلفية رائحة فساد تم فيها معاقبة أندية بالهبوط ولاعبين بالوقف والشطب وطالت عقوبات الاتحاد ورؤساء الأندية!
•• مثل هذه القرارات الجريئة يفترض أن ننظر لها من زاوية تطبيق اللوائح وشرعنتها، ولا سيما أن القضية مغلفة بفساد.
•• اتحاد اليد أحرج اتحادات كثرا، منها القدم، والذي مرر ما لا يمرر الموسم الماضي في وقت كان فيه الحق أبلج.
•• الإشكالية التي يعاني منها اتحاد القدم أن في داخله من يعمل لمصلحة ناديه على حساب مصلحة رياضة الوطن، وفي اتحاد اليد ألغى الخليوي هذه الميول وطبق اللوائح وكسب احترام الجميع!
•• لا شك أن صراع الانضباط والاستئناف الموسم الماضي أبطل اللوائح وأظهر الاتحاد وقرارات لجانه بشكل مهزوز أمام الرأي العام.
•• ليس عيبا أن يستفيد اتحاد القدم من اتحاد اليد، بل العيب أن تغيب اللوائح وتظهر المجاملات!
•• شكرا للخليوي واتحاده الذي بتر الفساد بسيف العدالة.
عن عكاظ